لقى الخطاب الذي بعثه رئيس هيئة أعضاء الشرف في نادي التعاون.. الأستاذ فهد بن إبراهيم المحيميد.. والذي حصلت الجزيرة على نسخة منه.. والموجه إلى رئيس التعاون الحالي الأستاذ عبدالله الشريدة تفاؤلاً كبيراً داخل الأوساط التعاونية بأن يتعدل وضع النادي بشكل عام استعداداً للمرحلة القادمة.. والخطاب.. أعاد الأمل أيضاً للتعاونيين بأن يستمر دعم المحيميد لناديهم باعتباره الداعم الأول للنادي طوال ثماني السنوات الماضية.. إلى جانب استمرار الشريدة في منصبه كرئيس لمجلس الإدارة وهذا ما تبحث عنه الجماهير التعاونية بمختلف شرائحها حتى تستقر الأمور الإدارية ويكون قادراً على الصمود والتحدي.. من خلال منافسات المرحلة القادمة. وكان المحيميد قد بين في فحوى خطابه الذي رفعه للشريدة يوم أمس الأول.. أنه كان يتحمل ويقر باخفاقه في دعم جهود مجلس الإدارة كونه يرأس الهرم الشرفي بالنادي.. وأشار المحيميد أنه لو التزم كافة أعضاء الشرف بوعودهم لحلت جميع مشاكل النادي سواء كانت المالية أو الإدارية.. وشدد المحيميد بأنه كان على ثقة كبيرة بقدرات مجلس الإدارة الذي يرأسه الشريدة وكانت جهود الجميع واضحة.. واعداً في ذات الوقت بالدعم والمساندة للنادي خلال المرحلة القادمة خاصة في حالة استمرار الشريدة.. ويضيف المحيميد أن التعاون بالأمس كان يسمى ببرازيل القصيم.. والآن ونتيجة لتقاعس الأغلبية أصبح التعاون فريقاً كهلاً عاجزاً عن مقارعة حتى الأندية المتوسطة والضعيفة وكأنه يتحول الآن إلى أطلال تحكي ذكريات تاريخ فريق بطل.. وفي نهاية خطاب المحيميد الذي وجهه لرئيس التعاون عبدالله الشريدة.. قال: أخي أبا سلطان ستظل كما أنت رمز نادي التعاون ورئيسه الذهبي ولن ينسب إليك اخفاقي الذي أتحمله وحدي فإليك أقدم اعتذاري.. من جانبه فقد أكد رئيس التعاون الأستاذ عبدالله الشريدة في تعليقه على خطاب المحيميد.. أن مشاعر المحيميد ليست مستغربة من شخصية عرفت بدعمها واخلاصها للتعاون دون حدود ودون منة.. فالمحيميد كان وسيظل أحد الرموز التعاونية الكبار التي نتفاخر بها في كل حين.. وأتمنى أن يوحد التعاونيون صفوفهم خلال المرحلة القادمة حتى تعود الأمور الإدارية بشكل طبيعي في النادي.. وأناشد كل محب لهذا الكيان الكبير أن يساهم بكل ما يملك من أجل خدمته فالتعاون بحاجة إلى كافة أبنائه المخلصين في هذه المرحلة بالذات التي تتطلب وقوف الجميع.