من المنتظر ان يعلن الاستاذ عبدالله الشريدة اليوم موقفه النهائي من تسلمه كرسي الرئاسة التعاونية من عدمه.. وذلك خلفا للرئيس المستقيل عبدالرحمن السكاكر.. وان كانت البوادر تشير الى ان الشريده سيعلن موافقته على قبول المهمة خاصة بعد تلقيه ضغوطا كبيرة سواء كانت شرفية او جماهيرية او حتى على مستوى اللاعبين.. وكان اعضاء الشرف قد عقدوا نهاية الاسبوع الفائت اجتماعاً مع الشريدة لاقناعه بقبول المهمة غير انه ارجأ ذلك الى اليوم الاثنين لاعلان موقفه وتؤكد مصادر «الجزيرة» ان الشريدة قد طالب بمهلة خمسة ايام.. حتى يتسنى له «اقناع» بعض الاسماء للعمل معه في مجلس ادارته.. وهو ما حصل عليه بالفعل عندما تحصل على موافقتهم للدخول في مجلس الادارة الجديد.. وكان الشريدة قد تلقى وعداً من شخصية كبيرة لتقديم دعم مالي كبير يدخل الخزينة التعاونية للتعاقد مع الجهاز الفني واللاعبين الاجانب.. ومن جانب آخر يعقد اعضاء الشرف مساء يوم الاربعاء القادم اجتماعا موسعاً لهم.. وذلك لرسم المستقبل التعاوني وسيناقش اعضاء الشرف على طاولة الاجتماع التشكيل الاداري الجديد الذي من المتوقع ان يقوده الشريدة.. وكذلك العمل على «لم» الشمل التعاوني خلال هذه المرحلة المهمة.. كما ينتظر من الاجتماع ان يخرج بالعديد من المفاجآت السارة لعشاق التعاون يأتي اهمها.. اعلان عدد من التشكيلات الجديدة في المجلس الشرفي وإعادة هيكلته من جديد.. واعلان عن تشكيل لجنة للبحث عن مدرب للفريق ولاعب اجنبي في الهجوم.. مع تكليف قائد الفريق السابق حماد الحماد للاشراف على الفريق واعطائه كافة الصلاحيات في عمله خاصة بعد فشل جميع من اشرف على الفريق طوال الخمس السنوات الماضية وبالتحديد عقب ابتعاد الاداري مهنا المهنا الذي ترك رحيله فراغاً ادارياً كبيراً «عجز» جميع من خلفه عن سد مكانه باقتدار. وقد وجَّه المجلس الشرفي ومجلس ادارة النادي عددا كبيرا من الدعوات لحضور الاجتماع وبخاصة اعضاء الشرف الموجودون خارج المنطقة.. حيث تم توجيه الدعوة للكاتب الزميل الاستاذ عبدالرحمن السماري الذي سيحضر اجتماع التعاون لأول مرة.. ودعوة الاستاذ ياسر بن عبدالله الحبيب وأديب التويجري وعلي الحمد التويجري وابراهيم البازعي الى جانب اعضاء الشرف الموجودين حالياً بالمنطقة.
