إهداء إلى صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود حفظه الله. تو الشمال أنور وتو الهوى طاب والنفس فارق ضيقها عن طربها والشعر عوَّد واجتمع عقب ما ذاب ردت ذهوبه يوم فكري ندبها قيلاً مهو في سيدي شذ ما صاب لا خير بالكلمه ولا من كتبها حييت يا رمز المحبه والاعجاب يا صانع امجاد الشمال وسببها يا كبر فرجة ماض الافعال يا غاب حاكم بواديها وسيد عربها لك غيبةٍ يا شينها عند الاصحاب ولك منزلاً بين العيون وهدبها ولك هيبةٍ تعتق من السيف الارقاب زبن الرجال اليا ولاها حدبها في ساعةً منها هل الفتل ترتاب بعظامها قام يتراجف عصبها يا هابه اللقوات عصمان الاشناب ترسي لها والنار تاكل حطبها عزمك يزيد ليا بدى ضغط الاعصاب عزم الرجال إللي رفيعاً نسبها يا فزعة المضيوم يا كلح الناب كم قالةً فكيت عقدة نشبها لك في سنام المجد مرقى ومرقاب كفك جمع زين الفعول وكسبها ولك في جبين مجنب الحق مضراب عاشت يمينك يا مهدّي صعبها الله يجيرك من صواديف الاسباب يا حاكماً رايات عدلها نصبها العدل فك الناس من عيشة الغاب والمملكة حكامها هم جنبها من هيبة آل سعود تدرى وتنهاب كلٍ يبيها مار حامض عنبها ويا سيدي جعلك لنا ستر وحجاب عن قلبة الدنيا وحامي لهبها ابو الجميع ولالنا عنك مجناب لا شك تلهينا الحياة وتعبها نركض مع الدنيا مواليف واغراب والنفس عجزت لا تحصل طلبها ونشتاق لك يا سيدي شوق الاحباب وقلوبنا يمك حنانك جذبها نجيك يا ضاق الفضا والرجى خاب يا من راع العوج عوجه ركبها نجيك ياللي ما سبق سكر الباب وعن المواطن شفته ما حجبها يا جاه مظلوماً من الوقت منصاب يزول عن نفسه بقايا عطبها يقوله اللي ما هرج فيه كذاب ومعودٍ نفسه على حفظ ادبها يغليك من عهد الطفوله يما شاب