بداية الحديث عزيزي القارئ والمتابع مع هذا الصباح لملحق صحيفة الجزيرة الغراء، والتي يعشقها الشماليون كثيراً، أود أن أتحدث عن منطقة بكر لا يتجاوز عمرها الزمني الخمسين عاماً. وهذه المنطقة وفي هذا العمر الزمني القصير أصبحت تتفاخر بين مناطق الوطن الحبيب والتي هي كلها في عيون المواطن عرائس. ويفخر بها المواطن فمنطقة الحدود الشمالية، كانت منذ خمسين عاماً مراتع العفري والوحوش. وفي هذه البرهة من الزمن تتحول إلى مدن متطورة تتزين بالميادين الفسيحة والمجمعات السكنية الفاخرة، والمسطحات الخضراء والنوافير، والتي كم يتمنى ساكنها أن يعود العفري ليكحل عينيه بجمال التطور وجمال الطبيعة التي يعشقها. والحديث عن تطور المنطقة هو حديث عن تطور جزء غالٍ من الوطن الحبيب ومن هنا لا بد لنا أن نتحدث عن رجل كان وراء تطور وازدهار المنطقة، صاحب السمو الأمير / عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود الذي أعطى كل جهده ووقته من أجل وصول المنطقة إلى هذه المرحلة من التطور والثراء ضمن اهتمامات حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ، في مختلف مناطق الوطن الغالي. ولعل الحديث عن صاحب السمو أمير المنطقة هو حديث عن رجل أحبه الشماليون وتعلموا منه أن حب الوطن هو العطاء بلاحدود .. أحبه الشيخ الكهل وأحبه الطفل.. رجل يحظى بمهابة الأمير وشجاعة الشجعان وكرم الرجال، وتواضع الكرماء وحيث أنني عرفت سموه عن قرب فإنني أرى في سموه كل ما يتمناه الناس، في حاكم عادل جعل مخافة الله نصب عينيه في كل صغيرة وكبيرة ولا غرابة في ذلك وهو شبل لعبدالعزيز بن مساعد أحد رجالات فتح الرياض. ومن هنا فإنني أتقدم لمقام سموه بلسان حال كل مواطن في منطقة الحدود الشمالية بالشكر والعرفان وطول العمر. كما أود أيها الأحبة أن أرحب برجل جاء لوزارة الشؤون البلدية والقروية وهو يمتطي صهوة الإقدام والخبرة والإنجاز صاحب السمو الملكي الأمير/ متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وفقه الله. وفي الختام حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحفظ الله لبلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها رغم أنف كل الحاقدين وعاشت بلادي المملكة العربية السعودية. وللجميع أزكى تحية من ربوع الشمال .. فيافي الشيح والقيصوم والثقل والخزامى وشقائق النعمان خلف بن حمود القاران