حقيقة مؤكدة يثبتها رجال الأمن البواسل في كل يوم وكل ساعة ودقيقة وثانية وأنهم على قدر المسؤولية في حماية الوطن والمواطن من عبث العابثين والحاقدين الذين يريدون النيل والمساس بأمن هذا الوطن المعطاء ولن ينال هؤلاء مبتغاهم لاسيما وأن رجال الأمن في هذه البلاد عاهدوا الله على أن يكونوا جنوداً ساهرين على الأمن وحماية المواطن وكل هذا بفضل رب العزة والجلال ثم بفضل جهازها القوي، جهاز وزارة الداخلية بقيادة هرمه الكبير وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله الذي يسهر على راحة وأمن هذا الوطن الغالي والمواطن ومعه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله ورعاهم الذين هم العيون الساهرة لهذا الوطن الذي يتمتع ولله الحمد بالأمن والأمان والحفاظ على أمنه وسلامته والذين نحن أبناءه جنود مجندون للوقوف خلف قيادتنا الرشيدة لخدمته ورعايته والحفاظ على أمنه وسلامته من كل من يريد المساس بأمن وطننا الغالي . ولا شك أن تلك الجهود الجبارة والكبيرة جهود مخلصة يستحقون عليها كل الشكر والتقدير والثناء العاطر وهذه الجهود وسام يضع على صدورهم لبذلهم الغالي والنفيس من أجل خدمة الدين ثم المليك والوطن وإذا كانت الأيام القليلة الماضية شهدت ولله الحمد العديد والعديد من الإنجازات الأمنية التي أحبطت عمليات مدمرة إلا أن ما كشفته وزارة الداخلية وأعلنت عنه أن المجرمين الذين قاموا بعملية التفجيرات التي وقعت في مدينة الرياض عاصمة مملكتنا الحبيبة في الحادي عشر من شهر ربيع الأول الماضي قد وقعوا في قبضة رجال الأمن الذين هم لهم بالمرصاد وأن هذا العمل الكبير الذي قام به جنودنا ورجال أمننا البواسل يعتبر وساماً جديداً وإنجازاً أمنياً كبيراً ليس له مثيل وهذه الإنجازات لا شك تستحق تهنئة رجال الأمن وطمأنة المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين بأن هناك رجال أمن بواسل نذروا أنفسهم للحفاظ على الأمن والأمان وسلامة الجميع ورد كيد الكايدين إلى نحورهم . إن هذا الإنجاز الأمني أكبر دليل وأكبر درس لكل من يفكر في ارتكاب أي جريمة صغيرة أو كبيرة في هذه البلاد وأن يد العدالة ستلاحقه وسيمثل أمامها ولن يطول ذلك كثيراً ولو كان هناك مجرم سيفلت لأفلت هؤلاء رغم دقة تخطيطهم وقدرتهم على التخفي والتمويه ولا يعلم هؤلاء أنهم لن يفلتوا من يد العدالة وأن هذه البلاد ستظل واحة واسعة للأمن والأمان والذي يأتي ذلك أولاً وأخيراً بتوفيق من رب العزة والجلال ثم بعزم الرجال من قادتها وأبنائها المخلصين والساهرين على كل كبيرة وصغيرة وقطع جذور الشر من داخلهم فإني أقول وفق الله رجال أمننا البواسل لبذل المزيد والمزيد من الجهود الجبارة في خدمة الدين ثم المليك والوطن الغالي وأن يجعل هذا البلد آمنا إلى أبد الآبدين. والله أسأل لهذه البلاد دوام العز والهناء من الأمن والأمان والله الهادي إلى سواء السبيل.