زحفاً نحو البطولة وابتعاداً عن المؤخرة

الشباب واليمامة في لقاء مثير يوم الجمعة القادم

على طريق الطموح اليمامي هذا العام يلتقي فريقها مع الشباب، الفريق القوي في جماعيته وهو يسعى لاثبات تفوقه ابتعاداً عن شبح المؤخرة ولاسيما ينتظره لقاءان أحدهما مع اليمامة والآخر مع الشباب.
واليمامة كفريق عكس صورة طيبة لمدى استعداده هذا العام سيبذل أفراده قصارى جهدهم رغبة في كسب اللقاء القادم قرباً من البطولة.
وعلى هذا عندما نلمس حماس اليماميين واصرار الشبابيين نؤكد أهمية اللقاء القادم بينهما فضلاً عن الصورة المثيرة التي يتوقعها الجمهور للمباراة.
ومما يزيد من أمل اليمامة في الفوز عودة عبود من تونس ليشكل مع الجعيد ثنائياً متفاهما يقوي من منطقة الوسط كما أن عودة طارق إلى الملاعب سيعطي مناعة قوية لمنطقة الحراسة لدى اليمامة حيث انه من المحتمل أن يلعب يوم الجمعة القادم.
كما أن عودة فهد بن بريك وانقضاء فترة على عودته ساعدته على استرداد لياقته سيضاعف من خطورة خط هجوم الشباب ويشدد العبء على خط الظهر اليمامي ولو أنه أعني خط ظهر اليمامة سيكون أكثر ارتياحاً بعد انتهاء ايقاف ناصر بن سيف وظهوره بمستوى جيد في المباريات التي لعبها مع فريقه.
وربما سيجد خط ظهر الشباب تغييراً نتيجة لايقاف الصومالي وامكانية تفوق الخنيزان في منطقة قلب الدفاع أكثر منه كظهير، وعلى هذا ربما لعب الخنيزان في متوسط الدفاع ولجأ الشباب إلى اخراج نادر العيد ليلعب كظهير أيسر أو ربما الخنيزان في منطقة الظهير ليبقى النادران في منطقة قلب الدفاع وسعد ظهيرا أيمن.
وتتفوق منطقة الوسط اليمامية على منطقة وسط الشباب لتألق الجعيد هذا العام واكتمال لياقة عبود ولان الشباب يشكو من منطقة الوسط لضعف لياقة البريهي هذا الموسم والتصرف السريع الذي يكون خاطئاً أحياناً من سيف وان كان هو افضل من زميله البريهي.
واذا استعرضنا خطي هجوم الفريقين نلمس تكافؤهما في المستوى واختلافهما فقط في كيفية استغلال الفرص السانحة وأقول تكافؤ مستوى خطي الهجوم نظراً لاعادة مبارك الناصر إلى خط المقدمة ونحن نعرف مدى تفوق مبارك في خط الهجوم عنه في خط الوسط شريطة أن يلعب بمزاج مفتوح وخط هجوم الشباب لم يشكل خطورة هذا العام كما كان يشكلها في مباريات الدوري المنصرم فراشد تقهقر مستواه والبقية يحتاجون إلى اسلوب الجماعية كما يحتاج الصاروخ وهو لاعب فنيات إلى قدرة على التهديف.. ويبذل العميل جهدا انتحاريا في خط هجوم الشباب لسرعته ومهارته وقوة تسديده.
ولعل ثبات خط هجوم اليمامة واستقرارهم على جناحين دائمين طوال الدوري هما عبدالله بن ناصر وعبيد الحساوي أوجد طابع الانسجام لدى خط المقدمة مع الوثلان ومبارك الناصر.
كل ما نتمناه أن يقدم الفريقان مباراة على مستوى آمالنا لنستمتع بعروض كروية جيدة تترك أثرها المشوق في نفوسنا.. ولنا لقاء.