قامت أقدم طائرة كونكورد تابعة للخطوط الجوية الفرنسية أمس الاول بآخر رحلة لها إلى الولاياتالمتحدة حيث سيتم عرضها في متحف الفضاء والطيران الوطني التابع لمؤسسة سميثونيان. وطائرة الركاب الاسرع من الصوت مقدمة هدية من فرنسا إلى الولاياتالمتحدة. والطائرة وهي من طراز اف-بي في اف ايه. دخلت الخدمة في عام 1976وسجلت 17824 ساعة طيران وأكملت 6967 رحلة. وقال جين سيرل سبينيتا رئيس شركة الخطوط الجوية الفرنسية إير فرانس الذي كان على متن الرحلة الاخيرة للطائرة: إن الخطوط الفرنسية فخورة بصفة خاصة أن تهدي هذه الطائرة إلى متحف الفضاء والطيران في واشنطن ويعد المتحف من أكثر المواقع السياحية الشهيرة في العاصمة الأمريكية. وتقوم شركة الخطوط الفرنسية بإنهاء خدمة الكونكورد لأن تكلفة الوقود العالية لم تعد مناسبة من الناحية التجارية وسط انخفاض حجم الرحلات الجوية عبر العالم في الوقت الحالي. وهناك أربع طائرات كونكورد أخرى تابعة للخطوط الفرنسية ستقوم بآخر رحلاتها في وقت لاحق من الشهر الحالي قبل نقلها إلى متاحف الطيران في فرنسا وألمانيا ومصنع الطائرات الايرباص في تولوز ومطار شارل ديجول في باريس. ومن المقرر أن تقوم شركة الخطوط الجوية الوحيدة التي تستخدم الكونكورد حاليا وهي شركة الخطوط البريطانية بإنهاء رحلات هذا الطراز في وقت لاحق من هذا العام.