شاركت «الجزيرة» في مؤتمر صحفي عقد مؤخراً حيث ناقش فيه المؤتمرون الفعالية الدوائية لدواء «زوكور 40 ملج» لأمراض القلب والسكر بعد دراسة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية. حيث ناقش الدكتور محمد عرفة رئيس قسم القلب جامعة الملك سعود والدكتور أوس الزيد استشاري أمراض السكر بمستشفى القوات المسلحة بالرياض أهمية هذا الدواء. هذا وقد اعتمدت دائرة الأغذية والدواد الأمريكية «FPA» دواء زوكور 40 ملجم وذلك لاستخدام مرضى القلب والسكر، ويعد هذا الدواء الأول والوحيد المخفض لنسبة الكوليسترول والذي يؤدي إلى تقليل من مخاطر الجلطات القلبية والأمراض القلبية والسكر، بصرف النظر عن مستوى الكوليسترول وقد أوضح الدكتور محمد عرفة رئيس قسم القلب بجامعة الملك سعود بأن اعتماد هذا الدواء لعدد من الأمراض يأتي نتيجة لأحد أهم وأشمل الدراسات التي أجريت في مجال أمراض القلب والسكر أجرته جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة واستغرق إجراؤها خمس سنوات تم خلالها فحص واستطلاع أكثر من 20500 ممن يعتبرون معرضين لنوبات قلبية. وأضاف د. عرفة بأن الدراسة أوضحت بأن الدواء استطاع تقليل المخاطر في جميع الحالات عالية الخطورة والتي يندرج ضمنها المرضى الذين لهم سجل صحي يتضمن نوبات قلبية أو ارتفاع معدلات السكر أو حالات لتجلطات الدم. كما أشار الدكتور أوس الزيد استشاري مرض السكر بمستشفى القوات المسلحة بالرياض بأن اعتماد ال«FPA» ل«زوكور 40 ملج» سيعطي المجال لعدد أكبر من مرضى القلب والسكر فرصة استخدام هذا الدواء لتحسين حالاتهم الصحية، علماً بأن «زوكور» كالدواء متوفر في المملكة منذ أكثر من 10 سنوات. تجدر الإشارة أن الدراسة أوضحت بأن هذا الدواء عمل على تقليل نسبة مخاطر الحالات غير القاتلة بما معدله 38% بينما قلل الدواء المخاطر للحالات الخطيرة لمرضى السكر بنسبة 27% إضافة إلى أن الدراسة خرجت بنتائج مفادها أن الدواء يمكن استخدامه في الحالات التي تكون معدلات الكوليسترول أقل ارتفاعاً والتي لم تكن مدرجة سابقاً ضمن الفئة المرضية المعتمدة لاستخدام هذا الدواء والذي بلغت عدد الوصفات الطبية التي حررت بغرض استخدامه أكثر من 140 مليون وصفة منذ طرحه في الأسواق. هذا وقد أكد في المؤتمر الدكتور محمد عرفة أن المملكة من أكثر مناطق الشرق الأوسط والعالم يوجد بها أمراض الضغط والسكري والكوليسترول والقلب.. حيث تصل النسبة إلى 26% ضغط و24% سكري بعد سن ال35 عام. التدخين 16% أمراض الكوليسترول 24%.. وهنا لا بد أن نتوقف قليلاً لنغير من عاداتنا الغذائية، وأن ننظر للرياضة نظرة فاحصة وجادة وبشكل يومي لمدة ثلث ساعة على الأقل. ونادى المؤتمرون بضرورة وجود أماكن محددة لمزاولة الأنشطة الرياضية وخاصة المشي والجري وأن يكون قريباً من الجميع.. وضرورة إقامة مجمعات ونوادي خاصة بالمرأة وذلك بهدف الحفاظ على الصحة العامة وبضرورة الابتعاد عن السمنة وتناول الغذاء المغذي والبعيد عن الدهون والنشويات والسعرات الحرارية المرتفعة.