قالت أكبر جماعة للمقاتلين المسلمين في الفلبين أمس الخميس إنها ستمد وقفا منفردا لاطلاق النار مدته عشرة أيام حتى 21 من شهر يونيو/حزيران الجاري لإعطاء السلام فرصة في جزيرة مينداناو الجنوبية التي يمزقها الصراع، ولم يصدر تعقيب فوري من الحكومة. وقالت الرئيسة جلوريا ماكاباجال ارويو يوم الاربعاء إن مانيلا مستعدة لاستئناف مباحثات السلام مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير لكنها «لن تسمح بأن تمر الهجمات دونما عقاب».وقال عيد كابالو المتحدث باسم جبهة مورو لرويترز هاتفيا «القرار تم التوصل إليه تلبية لطلب حكومة ماليزيا». وأضاف «سنمد تعطيل العمليات العسكرية عشرة أيام أخرى».