كتبت هذه القصيدة لأصف معاناتي في التحضير للدرس النموذجي الذي وفقني الله تعالى فيه.ورغم أنني كتبت وألقيت هذه القصيدة منذ فترة إلا أن كلماتي خجلت أن تنطق واختارت ألا تستيقظ إلا على صفحة الجزيرة الرائعة «خطوات» وكأنها تلك «الجميلة النائمة» والخطاب في القصيدة لضيفات درسي الكريمات. الحمدلله أرضاكم وأرضاني فنعمة الله عمّت كل إنسان بكم شَرُفنا وقد صارت زيارتكم ضرباً من الحلم بالألوان أغناني وها أنا اخترت درساً كي يقدمني لكنه جاء صعباً بل تحداني كأننا توأم يشقى بصحبته كل الذين عرفنا دون نكران وصرت أهذي به كأنه جبل من فرط حدَّته ابن لبركان الدرس أتعبني والله أرهقني أكاد أنطق جهراً رغم كتماني أوراق تقييمكم للدرس ترعبني كأنها وحش يهفو ليلقاني إن تطلقوا وحشكم هذا يمزقني لا تطلقوه جميعاً دون إمعان وسوف أهجو التي بالنقد تظلمني وسوف أنثرها نثراً بأوزاني أنا لا أهددكم والشعر يمدحكم والنثر يرقص في واحات ألحاني وهذه مزحةٌ مني تقربكم ونقدكم سوف يبني فوق بنياني