لا يزال تفاؤل المستثمرين بنتائج مزينات العام الحالي لمعظم الشركات القيادية عاملاً قوياً في ارتفاع المؤشر العام في وقت بعيد عن الاضطرابات المالية نظراً لصعود ربحية أغلب الشركات الرائدة في السوق والتي صاحبت استقرار أسعار النفط العالمية مؤدياً ذلك الى دعم السوق للتغلب على الصعوبات المؤثرة على الاقتصاد، كما صاحب ذلك التفاؤل بعض الاشاعات التي كانت سبباً رئيسياً في التحسن الملحوظ في تداولات أمس، حيث صعد سهم الكهرباء القائد لتعاملات السوق منذ فترة متأثراً بإشاعة صرف 3 مليارات ريال رسوم سابقة على شكل أسهم موزعة مقابل كل 100 سهم 13 سهماً ويقال ان مجلس الادارة سوف يجتمع ليلة أمس للبت في ذلك مع عدم التأكيد بين المتداولين لهذه الاشاعة مما أدى الى تدافع الشراء على سهم الكهرباء منفذا 1 ،19 مليون سهم أي بنسبة 4 ،40% من حجم التداول الكلي واكتسب سعر السهم عند اغلاقه 25 ،7 ريالا مسجلا 81 ريالاً واستغنت عن 4 ،552 ألف سهم مطلوبة للشراء وذلك لعدم وجود كميات عرض. وشهد سهم الاتصالات الحائز على المرتبة الأولى في قائمة الصعود تحسناً واضحاً رفع قيمة السهم 25 ،34 ريالا بمعدل 94 ،9% الى 75 ،378 ريالا وبلغ حجم تنفيذه 7 ،5 ملايين سهم مدعوماً ببعض الأقوال الدراجة بين كثير من المستثمرين والمتضمنة تحقيق نتائج جيدة في وقت أقل من المحدد له. مما جعل الطلبات بدون عرض، هذا ودعمت سابك قطاع الصناعة برفع مستوى أدائها 9 ،6% ونفذت 4 ،6 مليون سهم وأغلقت على 5 ،207 ريالات يليها سافكو 5% بكمية 2 ،2 مليون سهم وقيدت آخر سعر لها 167 ريالا. وارتفع مؤشر القطاع المصرفي بقوة بنك الرياض الذي رفع سعره 4 ،1% رابحاً 75 ،4 ريالات منفذا 7 ،351 ألف سهم وأغلق على 75 ،329 ريالا. وسجل أسمنت السعودية أفضلية القطاع بمعدل 4 ،5% صاعداً 5 ،16 ريالا الى 317 ريالا. وتراجع قطاع الخدمات بقيادة الصادرات التي انخفضت بأكبر نسبة على مستوى القطاع بلغ معدلها 56 ،3% وأقفلت على 5 ،74 ريالا. كذلك القطاع الزراعي مني بهبوط الشرقية 4% مغلقة تداولها 41 ريالا. هذا وقيد المؤشر العام رقماً قياسياً تاريخياً جديداً لم يشهده من قبل بالغاً 3599 نقطة وصعدت تداولات السوق أيضا الى 4 ،47 مليون سهم بقيمة 959 ،6 مليون ريال نفذتها 24211 صفقة تداولتها 64 شركة وتقلص عدد الشركات المرتفعة أسهمها الى 21 شركة كما زاد عدد الشركات المنخفضة الى 36 شركة.