آه.. يا شواطئ.. ابدع في وصفك المبدعون.. وتاه في حسنك التائهون!! فماذا عساي ان اكتب!! فلا تعذلوني فيما لو اشتقت وبصبابة لاطلالة «شواطئ» مع صباح كل يوم جمعة. لا تعذل المشتاق في اشتياقه حتى ترى أحشاك في أحشائه وعلى حين غرة - سرقت عيناي رائعة المطلق قراءةً متحفزةً اعجاباً بابداع اصدقاء حرفي ونزفي يوم الاربعاء 20/3/1424ه في عدد الجزيرة «11192» فانثالت علي تلكم العبارات حول «شواطئ» وكان حتماً علي ان ابحر مع من ابحر في وصفها حساً وجمالاً حتى قلت فيها:« انت يا شواطي لوحةً هائمة في الحسن.. منثورك جُملٌ موحية.. آسرةً.. آخاذة.. لا والله.. من رسمك حرفاً ومعنى لا اخاله الا ترك لنا لوحةً ثقافية معرفية فكاهية.. هي ابدع من ريشة رسام عبقري يفد اليك المسافرون.. بعد ان قطعوا عباب الموج.. ولتكوني محطتهم الماتعة بعد عناء السفر بين صفحات الجزيرة.. حين يقفون على ضفاف شاطئك.. ينعمون بالمتعة واللذة مالا يجدونه في مشاهدة الخمائل المائسة والجداول الرقراقة ان قوت قلوبنا بعد ذكر الله موائدك من المعاني النافذة الى عقولنا بفكر الطموح الثقافي وزاد نفوسنا هو مداد نداءاتك الرحيمة بقلوب الناس المكاسير ومعين افئدتنا الرقراق هو عين من الابداع يتجلى في بديع صورك وتحقيقاتك.. ومقالاتك المنشورة على اديم صفحتك الحالمة بعناق التميز والى الابد بمشيئة الله. * شواطئ ما كتبت اليك.. ولك.. الا لان رياحي هبت صوبك.. فأحببت ان اغتنم وقبل ان يخبو أوار شعلة الشوق في نفسي.. لمغازلة حرفك وقبل ان يصيبني السكون فكما يقال: اذا هبت رياحك فاغتنمها فان لكل خافقة سكون * شواطئ تخف يداي الى صفحتيك عناقاً.. ونفسي تتوق اليك اشتياقاً لنزف خواطري على صفحاتك البيضاء وهنا يكون التداني اليك والقرب لوصل حرفك: اعانقها والنفس بعد مشوقة اليها وهل بعد العناق تدان؟ لقد تعودت يداي ان تحط رحالها بين يديك تعودت جوانحي ان تسكن وتغفو بين صفحتيك تعودت «كلي» ان اصنع مرساي على سواحل شاطئك تعودت كلما رأيتك ان اشتاق اكثر.. واكثر . ان الاشتياق قليل جداً عليك يا شواطئ!! اعذريني «شواطئ» كتمت حبي لك ولكن باح به وكشفه اقلام «فرسان الجزيرة»: وكنت اكتم حبي في الهوى زمناً حتى تكلم نبض القلب فانكشفا سألت قلبي عن صبري فأخبرني بأنه حين سرتم عني انصرفا فقلت للقلم اين النزف بعدهم فقال هأنذا وبحر الدمع قد نزفا واعذروني انتم احبتي.. قراء نبضي كنت اهذي في «شواطئ» كثيراً ولاسيما عندما اسمع من حولي يقرأ اخبارها وعجائبها.. وينثر قلائدها ويزهو بنبضها حتى: قالوا عمن لا ترى تهذي؟ فقلت لهم الاذن كالعين توتي القلب احياناً استجدي احرفي وكلماتي لتسطر عباراتي الاخيرة لشواطئ اقول فيها «ستجديني على صفحتك مرآتك.. انظرك بعيونك.. وحتماً سأصل اليك وستجدينني في اضاءة الشوق عند سواحلك.. اتفيأ ظلال احرف كتاب حرفك وصناع مجدك!! اخي في الله سليمان عما ذا اخبرك في «شواطى»؟! اعن محبة تتنامى كنبتة خارقة زرعتها انامل كتابنا الافاضل بين ايادينا!! ام عن سر شعبية هذه الصفحات الرائعة كنت موجوداً هناك اقرأ على ساحل «شواطئ» ولكنه اي ساحل انه ساحل تاريخ صنع بيد غيري لا بيدي كانت هناك حواجز تمنعني الوصال كنت اتمهل اجهز بسكاكيني وسواطيري على صمتي المطبق عن البوح بمشاعري «لشواطئ» لقد عاهدتها على حفظ كلماتي التي اكتمها في صميم الذاكرة!! احياناً تخونني العبارات حتى تنطلق العبرات على اوراقي والتي حملت خبايا افكاري واعلنت حزني الصارخ!! وبعبارات مكثفة لم لم اكتب «لشواطئ» قبلاً؟! ليس الا الكتابة لم لا؟ افلم ادفع بوخز صراخ السكون.. لافرض كلماتي على «شواطئها» عمداً - وحباً ولأهيم في بحار.. لا اهاب الغرق فيها!! اصنع بمفرداتي قارب نجاتي اخي في الله سليمان.. اذا كانت «شواطئ» نادتك بصوت خافت.. فلقد جاءتني صباح يوم الجمعة الماضية: جاءت سليمان يوم الجمعة شواطئ اهدت اليه كلاماً كان في فيها وانشدت بلسان الحال قائلةً ان الهدايا على مقدار مهديا لو كان يهدي الى الانسان قيمته لكان يهدي لك الدنيا وما فيها عندها ثمنت «لشواطئ» هذه المشاعر الفياضة.. والتي اكسبتني ودها وحبها وان لم ابح به الا الآن ذلك ان: اشارتنا في الحب غمز عيوننا وكل لبيب بالاشارة يفهم كان ذلك عندما اقرأها.. وتحتضن مقلة عيني «شواطئ» وليراها الآخرون في مقلتي وهنا يحق لي ان اقول كما قال الشاعر وابوح بحبي لها كما باح به اخي سليمان: احبك لا تفسير عندي لصوتي افسر ماذا؟ والهوى لا يُفَسَّرُ نعم لن اضيف على ما كتبه الاخ سليمان المطلق حول «شواطئ» فشهادتي فيه وفيها مجروحة.. فلقد شدني بحق اسلوب الاخ سليمان في عرضه وطرحه الرائع.. ولا يسعني الا ان اقول فيه وبملء في: لك في المحاسن منطق يشفي الجوى ويسوغ في اذن الاديب سلافه وكأن لفظك لؤلؤ متنخل وكأنما آذاننا اصدافه ولعزيزتي «صدى ابداعات» شواطئ كل المحبة والتقدير.. سليمان بن ناصر عبدالله العقيلي معلم بمتوسطة صقلية - المذنب