أقام أهالي الطائف حفلا تكريميا للفنان حسن عبدالله تقديرا منهم لاسهاماته المتواصلة في المهرجانات التي تقام بالطائف. وفي حديث خاص ل«فن الجزيرة» قال حسن عبدالله: أنا مقصر ومقل في أعمالي منذ 13 عاماً ومبتعد عن الساحة الفنية ولكن أعد الجماهير مع بداية السنة الجديدة انه سيكون هناك اسهامات يرضى عنها الجمهور مؤكدا بأن شريطه الأخير بعنوان «عايش بناري» الذي قامت بانتاجه شركة روتانا راض عنه كل الرضا لما يحمل من مجموعة غنائية جميلة وتحرك جدي خلال الفترة القادمة وذلك من خلال مرحلة انتاج فني خاص ونشاط تجاري وكانت هذه أسباباً أيضا في تأخير أعمالي وتواجدي في الساحة الفنية. وأنا أعشق الفن وإنني فنان قديم قبل فنانين كثر قبل عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد وعبدالله رشاد والحقيقة لكل مجتهد نصيب هؤلاء الفنانين أبدوا جهدهم واثبتوا جدارتهم وهم نجوم حقيقة. وإن شاء الله من خلال «الجزيرة» أعد الجمهور ومن خلال تواجدي في الطائف وأحمل عهداً على نفسي في كل شريط ينزل لي جديد لابد أن يكون هناك عمل لمدينة الطائف. وزيارتي لليمن هي بدعوة رسمية من قبل وزير الاعلام اليمني ووزارة الاعلام اليمنية بصحبة الفنان الموسيقار طارق عبدالحكيم وهناك عمل فني كبير مشترك سعودي يمني يضم الأغنية الحجازية واليمنية بطابع جميل وفكرة جديدة لعمل أوبريت سعودي يمني يقدم خلال صيف هذا العام في العاصمة اليمنية «صنعاء» بقيادة الفنان طارق عبدالحكيم وتعاوني مع طارق لا أسميه تعاونا ولكن هو والدي وكل أعمالي الفنية له دور واشراف خاص عليها وقدمت معه أوبريتا رائعا «هذيك نجد» ويتضمن ست لوحات تتكلم عن الحجاز والشرقية والجنوبية والغربية والشمالية قدمتها لأهالي الطائف. وعما يقال ان الفنان الكبير فنان العرب محمد عبده دائما ما يحبط أعمال الفنانين الشباب فهذه اشاعات وليست الحقيقة فأنا تربطني علاقة قوية مع فنان العرب وهو من رواد الفن وهرمها وهو أكثر الفنانين تشجيعا للشباب وأبوعبدالرحمن غني عن التعريف وليس نحن من الذين يقيمونه يكفي ان اسمه «محمد عبده». ولكن ليفهم الجمهور والفنانون أيضا ان محمد ترك الساحة الفنية على مدار 8 سنوات ليترك المجال للشباب والزحمة من الساحة الفنية ليعملوا شيئاً فماذا عملوا.. لا شيء.. ولكن اضطر أبوعبدالرحمن الى العودة الى الساحة الفنية ليملأ الفراغ الكبير في الساحة. فنان العرب محمد عبده رفع هامة الأغنية العربية والخليجية والسعودية فوق هامات السحب وما يزال يتربع على عرش هذ الفن الأصيل كما أوصلها الى العالمية.