استنكر عدد من رؤساء المراكز وشيوخ القبائل بمدينة الحائط والقرى المجاورة لها اعمال التفجيرات التي وقعت في العاصمة الرياض مساء يوم الاثنين الماضي مؤكدين في تصريحاتهم ان هذه الاعمال النكراء لا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن سلوكيات مجتمعنا السعودي الذي ينعم بالامن والاستقرار والالتفاف حول القيادة مشددين على ان ما حدث ميول لرغبات شخصية لزعزعة الأمن والاستقرار في هذه البلاد مهبط الوحي ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين. عمل إجرامي وفي هذا السياق قال محمد بن جابر الجابر رئيس مكز مدينة الحائط ان القلب يعتصر الماً والعقل يختل واللسان يعجز عن وصف ما حدث من عمليات اجرامية دخيلة على مجتمعنا السعودي وشدد على ان ما حدث ميول لرغبات شخصية تنكروا لدينهم ووطنهم لزعزعة الامن والاستقرار في هذه البلاد الطاهرة. وهذا العمل الاجرامي امر لا يقبله اي فرد او جماعات. وبيّن الاستاذ الجابر ان التكاتف والترابط والالتفاف حول القيادة في مثل هذه الظروف امر مهم للغاية فكلنا رجال امن عيون ساهرة على امن بلدنا المعطاء الذي حباه الله بقيادة حكيمة دستورها القرآن الكريم ودينها الإسلام. أبناؤنا فداء للوطن وتحدث الشيخ عبدالرحمن بن مطني بن براك رئيس مركز أنبوان وشيخ شمل قبائل بني رشيد قائلا: ان ما حدث من عمليات اجرامية مساء يوم الاثنين الماضي بالرياض هي بلاشك عمليات اجرامية لا تمت للشعب السعودي الاصيل بصلة اطلاقا، وهذا العمل المشين مؤسف للغاية وغريب على مجتمعنا السعودي وعاداتنا وتقاليدنا. وقال إن هؤلاء الاشرار لن يستطيعوا بأية حال من الاحوال النيل من هذا البلد القوي بدينه وشريعته وشعبه المخلص لقيادته. التكاتف مطلب وهدف وقال سالم بن غازي الرشيدي رئيس مركز الرابية ان عمليات الارهاب التي وقعت في عاصمة العرب الرياض تعبّر عن عدم المبالاة بالعهد والميثاق الذي يقطعه الانسان على نفسه مع ولاة الامر، وقال ان اهالي مركز الرابية شيباً وشباباً يستنكرون ما حدث من تفجيرات راح ضحيتها ابرياء آمنون في منازلهم واكد الاستاذ الرشيدي ان مدبري الجريمة واصحاب هذه الافكار الملوثة سوف يقعون ان شاء الله في القريب العاجل في ايدي رجال الامن ويقدمون للعدالة وسينالون عقابهم وطالب ابناء الوطن بأن يكونوا يداً واحدة وسط ظروف صعبة والواجب علينا التكاتف في هذه الظروف النكراء لان التكاتف مطلب وهدف للقضاء على هؤلاء الاشرار حتى يكونوا عبرة لاشباههم الجبناء وتعيش تحت رعاية قيادتنا الرشيدة بامن وامان ولن تهزنا هذه التصرفات الرعناء التي لا يجوز نسبها للاسلام والمسلمين ودعا الله ان يحفظ لهذه البلاد امنها واستقرارها وان يهدي الشباب السعودي النبيل الى الطريق المستقيم. حقد الأشرار من جانبه استنكر عبدالعزيز محسن الشويلع رئيس مركز فيضة أثقب الاعمال الارهابية التي وقعت في العاصمة الرياض من قبل اشخاص اضلهم الشيطان واغراهم الاشرار الحاقدون على امن واستقرار هذه البلاد الطاهرة. وقال ان هذه الاعمال لن تكون باية حال من الاحوال مؤثرة على الترابط الحقيقي بين القيادة والشعب مؤكدا في هذا السياق ان الالتفاف حول القيادة امر في غاية الاهمية. وطالب العلماء والمشايخ بتفعيل دورهم تجاه وطنهم وقيادتهم وعدم ترك الشباب في ايدي هؤلاء الاشرار الذين لا يجوز نسبهم للإسلام والمسلمين. أعمال إجرامية كما تحدث رئيس مركز الشويحس حباس بن ابراهيم بن غثي قائلا ان ما حدث في عاصمة العرب الرياض يعد صدمة للامة العربية والاسلامية وليس للشعب السعودي فحسب مشيراً الى ان هذه الاعمال الإجرامية التي تطاولت بلاد المسلمين وفي ارض الحرمين الشريفين تجعلنا نقف يداً واحدة ضد الارهاب لدحر الحاقدين الذين يستغلون الإسلام لاعمالهم النكراء ونحن نعلن براءتنا منهم ومن اعمالهم الرعناء التي لا يقرها اي إنسان. بلادنا ماضية في محاربة الإرهاب كما قال عمر بن غصين العاصمي رئيس مركز الحليفة السفلي ان كلمة ولي العهد حفظه الله ما هي إلا دلالة واضحة على ان قيادتنا الرشيدة ماضية في محاربة الارهاب بكافة اشكاله وصوره مؤكداً في الوقت نفسه ان القيادة ايدها الله سوف تقبض على هؤلاء الاشرار وتقدمهم للعدالة في القريب العاجل. وأضاف الاستاذ العاصمي قائلاً ان أمن هذه البلاد في أيدٍ امينة ورعاية كريمة وان كل مواطن ومقيم يعيش في هذه البلاد وكأنه في بلاده في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. كلنا رجال أمن من جانبه استنكر فهد بن ناهس البراك رئيس مركز مراغان الاعمال الارهابية التي وقعت في الرياض مشدداً على اهمية الالتفاف حول القيادة (تحت شعار كلنا رجال امن) قال الله تعالى: {وّتّعّاوّنٍوا عّلّى البٌرٌَ وّالتَّقًوّى" وّلا تّعّاوّنٍوا عّلّى الإثًمٌوالًعٍدًوّانٌ} . وأضاف البراك قائلاً إن قيادتنا الرشيدة ايدها الله لم تدخر اي جهد من اجل اسعاد المواطن ورفاهيته في كافة ارجاء الوطن انطلاقا من نهج المؤسس الباني لهذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته وحتى وقتنا الحاضر عهد الفهد الزاهر والمواطن يعيش عيشة السعداء ويحيا حياة الكرماء في ارض المحبة والنماء والتطور والبناء ودعا الله ان يحفظ لهذا الكيان الشامخ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني. تشويه الحضارة الإسلامية اما الشيخ سعد بن دابس الزبني رئيس مركز المعرش قال ان حادث الانفجارات التي وقعت في العاصمة الرياض تنافي مبادىء الدين الحنيف في قتل الابرياء دون حق شرعي وقال ان هؤلاء الاشرار اساءوا الى سمعة الإسلام وتشويه حضارتنا الاسلامية السمحة. وقال ان ما حدث من اعمال ارهابية في عاصمتنا الرياض يحتم علينا ان نقف يداً واحدة تحت مظلة قيادتنا لمحاربة كل من تسول له نفسه القيام بهذه الاعمال النكراء التي راح ضحيتها الابرياء وقال ان اهالي المعرش يستنكرون هذه الاعمال الارهابية الدخيلة على مجتمعنا السعودي ويعلنون بولاء التفافهم حول القيادة مقدمين أبناءهم وارواحهم فداء للوطن لدحر الحاقدين الذين ضلهم الشيطان واغراهم الاشرار للاقدام على قتل الآمنين وترويع المواطنين في عمل اجرامي خطير. الأمن مسؤولية الجميع كما تحدث الشيخ جابر بن محمد الجابر أمير مدينة الحائط القبلي قائلا: ان كل من يريد بالامة سوءا ومكروهاً يعتبر ظالما لامته ووطنه ومفسداً ومحارباً من الصغير قبل الكبير لانه يريد زعزعة الامن وسفك الدماء واشاعة الفوضى وترويع الآمنين فالكل خصمه والكل ضده والكل يحاربه في مشارق الأرض ومغاربها لانه قصد منكراً وسعى في باطل وفتح باب الفتنة. ونحن هنا في مدينة الحائط شيباً وشبانا نرفض هذا الشر والفساد وننكر الفعل الشرير ونستغرب ان يكون المواطن هو الذي يعبث بأمنه ويزعزع استقراره، فيجب علينا كمواطنين ان نحذر ونتعاون ونكون عيناً ساهرة على وطننا مع رجال الامن ونجعل الامن مسؤولية الجميع وان نراعي هذه النعمة المحسودين عليها. جريمة كبرى في حق الوطن من جانبه تحدث رشيد بن جمعان الرشيدي مدير مدرسة الحماد فقال: ان هذا العمل الاجرامي الذي وقع في العاصمة الرياض لا يوجد له مبرر على الاطلاق في هذه البلاد التي هي مضرب المثل في العدل والتسامح والامن والاستقرار واكد في هذا السياق ان ما حدث يعد جريمة كبرى في حق الوطن الذي ينعم بنعمة الامن والاستقرار والتطور والبناء وقال ان ما أقدم عليه هؤلاء الاشرار يجعلنا نقف صفاً واحداً لمحاربته في كافة اشكاله وصوره حتى لا يثني هذا البلد عن دوره الحيوي الذي يمارسه في خدمة الامة الاسلامية والعربية في كافة القضايا الدولية. وتابع قائلاً: ان هؤلاء الحاقدين اغراهم الشيطان وغرر بهم اصحاب الضمائر الميتة حتى وقعوا تحت السيطرة الكاملة لمن يملون عليهم تنفيذ الخطط الارهابية في بلادهم لقتل اهلهم واخوانهم الآمنين وسط عاصمة الامن والاستقرار رمز السلام والوحدة والتضامن والترابط الحقيقي بين الاسرة الواحدة المتماسكة بالعقيدة والطاعة والولاء لولاة الأمر حفظهم الله ضاربين أروع الأمثلة في الترابط الحقيقي بين الاسرة الواحدة حكومةً وشعباً فلا غرابة ان يقوم الحاقدون والمغرضون بعمل مثل هذه الجرائم النكراء بحق ابناء الوطن الآمنين. ودعا الاستاذ الرشيدي كافة الشباب الى الابتعاد عن مواقع الشبهات والزلل والانحراف وراء المغرضين الحاقدين الذين سوف يقدمون للعدالة في القريب العاجل إن شاء الله. خيانة نكراء أما الشيخ صالح بن مساعد الرشيدي رجل الاعمال المعروف فقال: ان ما حدث جريمة شنعاء خارجة عن ديننا الاسلامي ولا يصدق بأن منفذي الحادث مسلمون لان الاسلام دين تسامح وليس دين قتل، وترويع الآمنين عمل اجرامي راح ضحيته ناس ابرياء، وهذا العمل يعتبر مخالفاً لقواعد الدين ومبادئه واسسه، حيث ان هؤلاء جعلوا من الجهاد قتل كل شخص غير مسلم بغير علم قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة». فيجب على كل شاب ان يأخذ من هذه الاعمال الارهابية العبرة وان يسلك الطريق السليم ويبتعد عن اماكن الشبهات وان يكون رجل أمن يحارب كل من يحارب امنه ووطنه ويدين كل من اقدم على خيانة نكراء في حق الأبرياء. الإسلام دين تسامح كما تحدث الشيخ شباب بن نافع الشميلان امير بلدة الحليفة العليا قائلاً: ان كل مواطن في هذه البلاد الطاهرة يدين ويستنكر ما حدث من اعمال ارهابية دخيلة على مجتمعنا السعودي الذي ينعم بنعمة الامن والاستقرار تحت رعاية حكومتنا الرشيدة التي لم تدخر اي جهد من اجل توفير الامن لكل مواطن ومقيم في كافة مناطق بلدنا المعطاء، ووصف الشيخ الشميلان العمليات الاجرامية التي حدثت في العاصمة الرياض بالجريمة الرعناء التي لا يقرها الاسلام مشيراً الى ان الاسلام دين تسامح ومحبة وشدد على ان هذه الاعمال لا يجوز نسبها للاسلام لان منفذيها من الاشرار الحاقدين البعيدين كل البعد عن الاسلام ومبادئه. وقال إن شبابنا يدرك بأن الاعمال الارهابية تهدم الحضارات والقيم والعادات والتقاليد وتسيء الى سمعة هذا البلد الآمن الذي مازال مضرب المثل في الامن والاستقرار في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة ايدها الله. وفي الختام دعا الله ان يحفظ قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني انه سميع مجيب.