تمكنت امرأتان كان يحتجزهما مقاتلون نحو تسعة أشهر من الهرب أمس السبت فيما يبحث الجيش عن الخاطفين. وكانت المرأتان بين أربعة نساء فلبينيات احتجزهن أعضاء في جماعة أبي سياف مع اثنين من المنصرين منذ أغسطس/ آب عام 2002 وأعدم الخاطفون الرجلين وفرت امرأتان في الشهر الماضي وقال مسؤول عسكري فلبيني للصحفيين ان الرهينتين تمكنتا من الفرار بعد ان أصيب الخاطفون بالانهاك لضغوط من قوات الجيش. وعثر عليهما مدنيون صباح أمس السبت في قرية بجزيرة جولو التي تبعد 960 كيلومترا جنوبي مانيلا وتعد معقلا لجماعة أبو سياف التي تضعها واشنطن على لائحة الارهاب وتقول ان لها علاقة بتنظيم القاعدة. وبعد نجاح المرأتين في الهرب يبقى فلبيني واحد في الاسر خطفه أعضاء في جماعة أبو سياف في ماليزيا في عام 2000 لكن مسؤولين عسكريين يشتبهون في ان الفلبيني المحتجز وهو سائق وطاه ربما انضم الى جماعة أبو سياف لانه لم يهرب رغم الفرص العديدة التي توفرت له ليفعل ذلك.