يا أهل البلاد الدين وأهله بريين من «الشلة» اللي مشكلتهم تحيّر اللي روابطهم بالاسلام ثنتين «لحية مطوّلها» وثوبٍ قصيّر نعم أيها الأحبة إن الدين الذي بعث الله به نبينا الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم لم يقم على الشكل فقط مع أن الشكل مرغوب فيه إذا وافق المضمون لا أن يكون قناعاً يخفي الوجه الآخر وقد قال صلى الله عليه وسلم: العقيدة ها هنا وأشار إلى صدره الشريف.. الخلاصة ان المسلم يصدق إسلامه بعمله لا بشكله.. ومن يدّعون الإسلام ويقومون بازهاق الأرواح تحت أي حجة فالإسلام منهم براء.. ولم يرد في الكتاب والسنة ما يمكن ان يستدل به على مشروعية الارهاب الذي ظهر في السنوات الأخيرة على أيدي شباب لا يمكن ان يوصفون إلا ب«المغرر بهم» من قبل أناس هدفهم زعزعة الأمن في هذه البلاد الطاهرة.. وهو هدف عسير المنال إن شاء الله بفضل يقظة رجال الأمن ووعي المواطن وادراكه لخفايا أولئك وحقيقتهم المزيفة التي لا تمت إلى الإسلام بصلة حتى وان وافقت أشكالهم الخارجية الزي الإسلامي لأن الإسلام علم.. وعمل صالح.. فاصلة «كلنا رجال أمن أينما كنا.. فالوطن غالي وقد بذل في تحقيق أمنه الأغلى من الوقت والجهد من قبل رجل الأمن الأول سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية.. وأبناؤنا واخواننا رجال الأمن ينفذون بكل أمانة وشجاعة كل ما يوكل إليهم من مهمات أمنية.. أعانهم الله.. وحفظ الله بلادنا من كل مكروه». آخر الكلام من قصيدة كتبتها عام 1404ه: يا نايف الأفعال في كل مضمار السيف ما يقطع وهو في جفيره لولا الحذر.. والحزم.. ما هيبت الدار الشر مثل الليل في كل ديره اضرب بسيف العدل لو صار ما صار كبر الفعايل للنفوس الكبيرة وعلى المحبة نلتقي