«نجد» أبي.. و«الشامُ» أمي.. وقد كوّنا شراييني وأوردتي..! ** هكذا عبّر عن نفسه المذيع «الشامل» الذي «قابل» عمالقة الفن والأدب والسياسة فأجرى «الحوارات».. وقدّم «المسابقات».. وقرأ «التقارير» و«القصائد» و«النشرات».. وكان في كُلِّها «نجماً» وفي معظمها «نجم النجوم»..! ** أعَلَمنا أن «للزِّركلي» -غيرَ الأعلام - قصيدةً «مؤثرة» رددها (أبناؤنا في الخارج) بعدما شدا ببعضها (أبوراكان) فبكى وأبكى: العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكناً ألفت ولا سكنا ** ولانزال -بعد نصف قرن من نظمها- نتذكر منها: ياموطناً عبث الزمان به من ذا الذي أغرى بك الزمنا عطفوا عليك فأوسعوك أذى وهُمُ يُسمُّون الأذى مِنَنا وحنوا عليك فجردُّوا قُضُباً مسنونةً وتقدموا بِقَنا ** ماجد.. أو (محمد العبدالله الشبل).. لم يغب «صوتك» وإن نأيت.. ولن تتوارى «صورتُك» وإن انتحيتْ.. فأنت أستاذُ جيلٍ إذاعي عريض يراك رمزاً/رائداً/كبيراً.. وينتظر سيرتك الممتدة (.. أربعين عاماً مذيعاً..) وقد وعدتَ فآن الوفاء..!