استنكر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة البدائع تلك الأعمال التي قامت بها فئة ضلت الطريق وأرادت زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به هذه البلاد الطاهرة وأحبطت بفضل توفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل رجال الأمن وصدق نوايا هذه الدولة الفتية. حيث قال محافظ البدائع عبدالرحمن السديس: ماذا يريد هؤلاء من بلد الأمن والأمان، بلد الخيرات بلد سباق لفعل الخير في شتى بقاع الأرض بلد الحرمين ومهبط الوحي بلد الشريعة السمحة؟ ان هذه الفئة التي جانبت الصواب في أفعالها وحاولت التخريب في عقر دارها فئة تشبعت بأفكار منحرفة عن الشريعة السمحة فعلينا كمواطنين وآباء واخوان ان نكشف هذه الفئة ونكون عونا لرجال الأمن في كل ما من شأنه حراسة الوطن وعدم المساس بأمنه. رئيس بلدية البدائع الاستاذ محمد الجلعود من جهته قال حق الوطن على مواطنه كبير لذلك نستغرب ان يكون المواطن هو الذي يعبث بأمنه ويزعزع استقرار أهله وهذه الفئة التي حشدت كماً من الأسلحة في بلد الأمن والأمان فئة ضالة كفرت بنعم الوطن عليها فنسأل الله ان يجعلهم في قبضة الأمن وألايفلتوا من العدالة وعلينا كمواطنين ان نحذر كل الحذر ونكون عيناً ساهرة على وطننا مع رجال الامن وبهذه الطريقة يكون الأمن بإذن الله للجميع كما هناك دور كبير على الآباء بمراقبة أبنائهم وتوجيههم التوجيه السليم. كما يقول مدير اتصالات السعودية بالبدائع الاستاذ عبدالله سليمان السحيباني ان ما حدث يمثل جرماً كبيراً بحق هذا الوطن لاسيما ان هؤلاء الشباب هم من أبناء الوطن فهل هذا الجزاء لبلدهم الطاهر الأبي إلا ان الأفكار الفاسدة ودخيلة على هذا الدين لوثت أفكارهم. نحمد الله ان تمكن رجال الأمن من إحباط محاولتهم الدنيئة ونسأله كذلك ان يمكنهم من القبض عليهم وتسليمهم العدالة وان يقمع كل من أراد إفساد هذا الآمن وترويع الأمنين انه سميع مجيب. ويقول مدير شرطة محافظة البدائع الرائد سليمان بن حمد السحيباني نحمد الله على ان مكن رجال الأمن من إحباط هذه المؤامرة الفاشلة من هذه الفئة التي أرادت تخويف الآمنين بما جمعته من أسلحة وذخيرة في بلد ينعم أهله بالاستقرار، وأصبح مضربا للأمثال وبالاستقرار بين دول العالم أجمع فنسأل الله ان يديم الأمن على هذه البلاد ويحفظ حكامها ويكفيها شر الأشرار ويمكننا من القضاء عليهم. كما قال مدير مرور البدائع المقدم عبدالله صالح المفضي الكلفي: تنشد أقطار العالم هذا الأمن الذي تعيشه مملكتنا الغالية ويحز في النفس ان يأتي أبناؤنا ومواطنو هذا البلد بالإساءة إلى بلدهم وترويع الآمنين بعد ان استقوا أفكاراً لايقرها الإسلام ويمقتها صاحب الفطرة السليمة فهم جنوا على نفسهم وأهلهم وحاولوا تعكير الأمن واستقراره ولكن يقظة رجال الأمن حالت دون ذلك وسيبقى هذا البلد في أمن مستقر ان شاء الله واستطرد المفضي: ينبغي للعلماء والمشايخ ان يقوموا بتصحيح هذه المفاهيم الدخيلة على الإسلام والتي أضرت بشباب الإسلام بالنصح والإرشاد كذلك للآباء دور مهم في مراقبة أبنائهم وتوجيههم الوجهة الصحيحة.