بعد نهاية مباراة الجبلين وسدوس بالتعادل 2/2 هاتفت الأستاذ عبدالله بن سالم الهذيلي رئيس نادي الجبلين مستفسراً عن أسباب التعادل وتفريط الجبلين بالفرصة التاريخية.. فأجاب بقوله: إن ذلك عدم توفيق من الله.. كما انه لم يكن يوم الجبلين.. ثم هاتفته معاتباً على المستوى الذي ظهر به الفريق أمام شقيقه الخليج فاعترف بان الجبلين كان سيئاً ولم يقدم 5% من مستواه وبارك للخليج الفوز .. هذا هو الهذيلي الأستاذ والمربي الفاضل والوحيد الذي حظي بإجماع البيت الجبلاوي نظير أخلاقه العالية وسعة صدره وحبه الجارف لناديه. وأما من خرج علينا منتقداً للهذيلي وواصفاً إياه بانه «قد فقد صوابه» وأن تصريحاته «انفعالية» وتفوح منها روائح «عقدة المؤامرة والإسقاط» فهذا أمر مرفوض تجاه هذا الرجل الخلوق الذي عمل بجد ومثالية رائعة في خدمة ناديه دون أن يلتفت لأحد أو يتحدث بسوء عن أي شخص كان، بل إنه لم ينطق ببنت شفة حتى !! وكانت تصاريحه تنصب حول فريقه ولم يتطرق للحكام طيلة الموسم واتسمت أحاديثه الصحفية بالرؤية العميقة والاتزان المغلف بالمثالية مهما كانت نتائج فريقه. والذي أعلمه ان «أحد» أعضاء مجلس إدارة الجبلين السابقين والبعيدين عن النادي هو الذي تحدث عن مباراة سدوس ونشر حديثه في أكثر من صحيفة يوم مباراة الجبلين مع الخليج .. وهذا العضو لا يمثل الجبلين بصفة رسمية!! والدليل ان تصريحه هذا كان قد أدلى به لأحد الزملاء من خارج منطقة حائل !! وهو حديث لا يمثل الجبلين ولا رأي إدارته أو لاعبيه أو جماهيره وقد أشير في تصريحه إلى أنه «أمين عام نادي الجبلين السابق». وهذا «الأمين» عُرف في الوسط الرياضي بحبه للإعلام والبحث عنه في كل اتجاه !! بالرغم من حبه وإخلاصه للجبلين غير ان هذه النقطة تعتبر الأسوأ في مسيرته الرياضية بالنادي. عموماً أحسب ان الهذيلي يدرك بأن خسارة الفريق لفرصة الصعود للممتاز ليست النهاية أبداً .. بل إنها أكسبت الفريق الجبلاوي «الشاب» خبرة أكثر ودافعا أكبر للتعويض في الموسم القادم .. خاصة ان الفريق خسر الصعود بسبب نقص الخبرة فقط مع تخبطات مدربه مالوش الذي لم يحسن التصرف أمام فريق عادي جدا يعتمد على إقفال المنطقة الخلفية والهجمات المرتدة فقط وأقصد هنا «الخليج» بالرغم من أن هذه الطريقة أوصلته للممتاز وعزاؤنا في ذلك مدربه الوطني الرائع خالد المرزوق.