قصيدة في رثاء المغفور له ان شاء الله ابن العم: عراك بن مطر بن زايد رحمه الله الذي انتقل إلى جوار ربه قبل ايام بعد معاناة طويلة مع المرض، وهو فقيد وكبير فخذ الزيود من الجبور من الشملان من عنزة، وعرف عنه خدمة جماعته طوال عمره واصلاح أمرهم والتفافهم حوله وكذلك محبة زملائه وجيرانه ومعارفه له وحسن تعامله معهم. وكان عمله في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران برتبة رئيس رقباء وله من الابناء منصور وناصر ونواف ونايف. وفي قصيدتي اعزي نفسي وجماعتي وإخوانه وأبناءه وشقيقتي أم منصور وبناتها: من خلقت الدنيا افراح وغرابيل تجي بسعادة لكن احيان غاره البارحة سهران ما نمت انا الليل والعبرة تسابق معاي العباره على الذي فينا طلع كنه سهيل صعب على غيره يقلد مساره ابكي على عراك ريف المقابيل شفت الجموع وخاليه منه داره مارد راس القوم ويل بثر ويل كسر الزيود اليوم ماله جباره لاصار ما اقوله وكاد بدواليل يا كيف انا ما ابكي عليه بمراره مرحوم يا اللي باذل المال والحيل يسعى لربعه ما سعى بالتجاره ان قلت لوهي دين يذبح من الحيل طبع الكرم له من قديم وشعاره يشهد لابو منصور كل الرجاجيل ربع وخويه والمعارف وجاره اللي مجملنا مع الناس تجميل في كل لازم ما يقدم اعذاره لجمعنا يحرص وبه خير تمثيل طوال عمره عز ربعه قراره يا عنك ما طاوع هل القال والقيل ومابه على الاقراب حقد ونغاره ما هو من اللي يجفل من المخاييل خسارة يا كبرها من خساره ويا الله يامنشي ثقيل المخاييل تدهل بها قبره وينبت خضاره وتنزله يا ربنا خير تنزيل مع الذي عندك حظوا با لوقاره