نحن لا نراهن على كل موهبة شابة.. لكن هناك من نرى أنه الصوت الذي قدم ليبقى في ذاكرة الشعر وأهله.. وقد قلنا وصدقت الأيام ما قلناه وأمام قدوم الشاعرة دعجاء «الجزيرة» القوي نترك للقارئ أن يقول رأيه من خلال هذه القصيدة وما سبقها. كلٍ يقول الصوت يا بنت مبحوح وكلٍ يقول إني حياتي جريحة وأنا حياتي كلها كتاب مفتوح وما أحد قدر يقرأ عبارة صريحة ما كل شيء بكوكب الأرض ممنوح وحتى الخطاء بالعذر ما نستبيحه بخنق وأداري عبرتي داخل الروح وأقول لأحزاني أنا المستريحة باضغط شقاء عبرة تبي الدمع مفضوح وأكسر عزوم عيون تبغا الفضيحة بجنن أوهام العمر وأرفض النوح وأقول يا عمري تبيني طريحه خذ مني الخطوة تراك انت مسموح وما أرضى أعيش الذل بأرضِ فسيحه ضدين في روحي ترى صمت مع بوح ضد سكت وآخر نطق في ضريحه أحيا حياة الصمت ضحكات وأمزوح سعادتي والله بارضٍ شحيحة الصوت يا ناشد له أعوام مذبوح والجرح قبله يا عسى الله يبيحه