عمتَ مساءً يا دجى الهم ما عمت صباحاً و شمس الأمل ما لها ضوح هدهدتني ب اطرافك السُمْر ما نمت كنّ السهر له من عنا الجفن مصلوح يا ليل خذ تنهيدتي كان يمّمت وجه اكتئابك شطر ضحكات و مْزوح يا ليل لو فضفضتني ما تكتّمت تب تنفضح بي و لّا منك مفضوح «سيّد» سوادك صرت لو ما «تعّممت» نجماتك السُمّار من حولي «تْنوح» ! وزّعت صوتي في سكونك و تمتمت يا صوتي المبحوح ما عدت مبحوح «من كل زوجين» انتقى حزني و قمت أصنع «سفينة نوح» و اعمل عمل نوح ما فيه من صدره بحر كل ما عِمت ما يعتبر همّي على موجته لوح ! لِذا جمعت اللي بقى لي و عزّمت أروح عنّي بس من له أبا آروح ؟! و بقيت فيني بس من دوني و همت في شي انا اسمّيه - تجاوزاً - روح ! و لّا ترى هو بعثرة بوح في صمت و احيان يصبح لملمة صمت من بوح ! كم آه لا جرّيتها .. ما تندّمت ما دمت لا ذابح و لاني ب مذبوح لي «والدين» مْن الحزن لو تيّتمت «أبرّهُم» و ان كان ربّوا بي جْروح ! Your browser does not support the video tag.