سعادة رئيس التحرير حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد أود أن أنقل لكم رغبة القراء من خلال ما وصلنا من اتصالات حول تطوير وزيادة مساحة صفحة «وطن ومواطن» واستمراريتها نظراً لكونها الصفحة التي تنطق باسم طبقات المجتمع وتعبر عما يخالجها وما تتألم به وللمكانة التي تحتلها هذه الصفحة لدى مجتمع المنطقة خاصة، ولوجود متابعين لها وما حققته وما تحقق من نتائج باهرة وممتازة من خلال تجاوب المسؤولين الفورية مع ما تنشره الجزيرة عبر «وطن ومواطن» وما نلمسه في المكتب من ذلك فباسم القراء المتابعين للصفحة.. نرجو من سعادتكم التوجيه نحو تحديث الصفحة وإعطاء استمراريتها اهتماماً خاصاً لكونها أحد الجسور التي تربطنا مع القراء. كما نرجو توجيه الشكر للزميل المشرف على الصفحة الأستاذ محمد العبداللطيف لما يبذله من جهود موفقة.. والله يحفظكم. محمد إبراهيم العبيد/ مدير مكتب الجزيرة بعنيزة *** «رافض» المليون يعقب! اطلعت على المقال الذي كتبه الأخ علي بن سلمان الدبيخي بعنوان «حول جائزة المليون ريال» جريدة الجزيرة عدد «11149» يوم الثلاثاء 6/2/1424ه وتعليقك على الخبر المنشور تحت عنوان «مواطن يرفض مليون ريال» أحب بداية أن أشكرك جزيل الشكر على تعليقك وإنصافي أمام الجميع بعد أن وصفت هذه المسابقة ب«القمار» والتي لم يصدق أحد بأنها قمار وميسر إلا عندما أطلعتهم على مقالك الكريم. أخي الفاضل بارك الله فيك وجزاك عني كل خير.. وأتمنى من الله العلي القدير أن يجمعنا في جنات النعيم إنه سميع الدعاء. والحمد لله الذي أبعدني عن المال الحرام وأتمنى من الجميع إن شاء الله أن ينتبهوا ويتركوا مثل هذه المسابقات غير الشرعية.. ووفقك الله والجميع إن شاء الله. أنور فرحان الهباد / سكاكا - الجوف *** محافظة الزلفي ولوحات الطريق السريع سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: كتب الأستاذ حمود بن عبدالعزيز المزيني من محافظة المجمعة بهذه الصفحة في عدد الجزيرة رقم 11144 الصادر يوم الخميس الموافق الأول من صفر لعام 1424ه موضوعا عن مخارج محافظة المجمعة من الطريق السريع تعقيباً على ما كتبه الكاتب عبدالرحمن السماري وهذا الموضوع أثار لديَّ الكتابة عن موضوع مشابه يتعلق باللوحات الإرشادية على الطريق السريع ذلك المشروع العملاق الذي وفرته حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- خدمة لمواطني المناطق والمحافظات والقرى والهجر التي يخدمها بصفة خاصة وعموم المسافرين عبر هذا الطريق بشكل عام. هذا الموضوع يتعلق بمحافظة الزلفي التي تعاني من تجاهل إن جاز التعبير من عدم الإشارة لها عبر اللوحات الإرشادية الممتدة على هذا الطريق الطويل باستثناء لوحتين أو ثلاث ورد ذكرها بخط صغير ولا نعرف سراً حتى الآن لهذا التجاهل وإذا سلمنا جدلاً بأن المدينة أو المحافظة لا يذكر اسمها على اللوحات الإرشادية أكثر من مرة باستثناء اللوحات التي تسبق المخرج المؤدي إليها فكيف لنا أن نفسر عدم الإشارة للزلفي وعدم ذكر اسمها على اللوحات الإرشادية التي تسبق وصولك للمخرج المؤدي للطريق السريع من داخل مدينة الرياض وهو تقاطع طريق الملك فهد مع الدائري الشمالي سواء كنت متجهاً من الشرق أو من الغرب وكيف يمكن لمن يجهل الطريق المؤدي إلى الزلفي من الرياض أن يهتدى إليه إذا لم يذكر اسمها على اللوحات التي تسبق المخرج الرئيسي والغريب في الأمر أن جميع المخارج المؤدية للمدن والمحافظات عبر الطريق الدائري بالرياض تم ذكرها على اللوحات باستثناء محافظة الزلفي. وهل كان من يريد السفر إلى الزلفي من الرياض يعرف الطريق المؤدي إليها وكيف يتصرف من يجهله ذلك سواء من مواطنيها الذين مضى عليهم سنوات طويلة دون الحضور لمدينة الرياض ويتافجؤون بذلك التطور المذهل الذي تشهده عاصمتنا الحبيبة. حالياً وتلك الطرق السريعة والمخارج الكثيرة المتعددة مما يجعلهم في حيرة من أمرهم في الاستدلال على الطريق المؤدي لمدينتهم وغيرهم ممن يقصدها من غير أهلها ولا أحد ينكر أهمية ذكر المدن والمحافظات والمراكز في بداية الطريق السريع فهو يخدمها وكذلك خلال الطريق وعند المخارج ا لأخرى. وهذا الموضوع يعيدنا لموقع آخر وهو مخرج الزلفي عبر الطريق السريع وهو مخرج أم سدرة باتجاه منطقة القصيم حيث مضت سنوات طويلة دون أن يتم ذكر اسم الزلفي على اللوحة التي تسبق المخرج للقادم من القصيم علما بأن هذا هو المخرج الرئيسي المؤدي للزلفي حيث إنه الطريق القديم وسبق لي الكتابة عنه في هذه الجريدة. وأنا كأحد مواطني محافظة الزلفي أتوجه بتساؤل على لسان كل مواطن بهذه المحافظة للمسؤولين بوزارة االنقل حول هذا التجاهل لمحافظتنا ونحن على ثقة بأن المسؤولين يدركون أهمية اللوحات الإرشادية ودورها في دلالة المسافرين لوجهتهم الصحيحة وأتمنى أن يعالج هذا الموضوع عاجلاً. مع شكرنا وتقديرنا للمسؤولين بهذه الوزارة على جهودهم المخلصة وتفانيهم في خدمة الوطن والمواطنين. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. داود بن أحمد الجميل/ الزلفي/الجزيرة