إن زيارة أمير منطقة الرياض ونائبه لمحافظة الزلفي تسجل لوعي مسؤول لأمير قاد حراكا نشطا ولافتا منذ تسلمه مسؤولية الإمارة حيث أراد أن يقف بنفسه على احتياجات المواطن في كل محافظة ومركز والزلفي وهي تستقبل أميرها اليوم ونائبه لتتطلع إلى سرعة الاستجابة لمتطلبات الأهالي والتي سوف ترى النور - إن شاء الله - بتلك الزيارة الميمونة ولعل ملفات لازالت تحتاج إلى بت وإنفاذ ومتابعة حيث طال مداها وخاصة في إقرار انفاذ جامعة الزلفي نظراً لتنامي اعداد طلابها وطالباتها إذ تحتل الصدارة ضمن نسب احصاءات الطلاب والطالبات، كما ان مستشفى الزلفي بحاجة ماسة إلى توسعة اعداد الأسرة وأسرة العناية الفائقة وتزويده بكوادر طبية متخصصة، وكذلك سرعة إنجاز بعض الطرق وإعطائها حقها من اللوحات الارشادية على طول الطريق السريع الممتد من الرياض إلى الزلفي والعمل على إقرار محطة للقطار في الزلفي أسوة بغيرها من المحافظات.. وإذا كانت تلك الزيارة تعارضية كما صرح بذلك سمو أمير منطقة الرياض وبعدها ستكون هنالك زيارات تفقدية مفاجئة فلابد من ان تترجم تلك الزيارات آمال وطموحات وتطلعات المواطن وأجزم بأن سمو الأمير خالد بن بندر وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله لديهم من الوعي المسؤول والدقة المتناهية فما أن نرى في القريب العالج مخرجات تلك الزيارات التفقدية بالإنجاز الذي نراه على أرض الواقع المشاهد.. حللت أهلاً في الزلفي أرض الكرم والإقبال.