سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك -سلمه الله-.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: أقرأ ما تنشره جريدة الجزيرة حول مواضيع تتعلق بوزارة النقل، حيث لا يخفى على أحد ما تضطلع به الوزارة من جهود وأعمال تصب في مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء، إلا أن هناك طرقاً من صميم عمل وزارة النقل لا تجد اهتماماً البتة من قبل الوزارة ممثلة بفروعها المنتشرة في مدن ومحافظات البلاد، ولعل مكتب وزارة النقل بمحافظة المجمعة أحد تلك الفروع التي تبذل الجهود من أجل تقديم خدمة أفضل لقاطني المحافظة.. إلا أنه هناك طريق في غاية الأهمية مدخل المجمعة ناحية محافظة الزلفي وبالتحديد امتداد طريق الملك فهد ناحية الشمال، حيث يفتقر هذا الطريق إلى تكملة الازدواج فيه حتى مخرج الزلفي كما أسلفت حيث تقع على هذا الطريق مزارع، ويؤدي إلى سد وادي الكلبي.. يسلك هذا الطريق الكثير من المسافرين والكثير من الأهالي لغرض التمشية وشم نسيم الهواء العليل بعيداً عن زحمة المدينة وضجيج السيارات. اليوم نناشد وزير النقل شخصياً أن يوجه المسؤولين في وزارته باعتماد وتنفيذ بقية الازدواج فيه نظراً لأهميته كونه مدخلاً للمدينة، خاصة أنه الوحيد الذي يفتقر إلى تكملة الازدواج بالإضافة إلى مدخل المجمعة ناحية مخرج 17 من طريق الرياض - القصيم الذي ما زال عالقاً بين البلديات ووزارة النقل أنه من صميم عمل البلدية لذا نأمل أن يجد هذا الطرح كل عناية واهتمام من قبل وزارة النقل التي عودتنا على العمل دائماً وأبداً وللصالح العام، هذا من ناحية.. ومن ناحية ثانية تفتقر مزارع جوي إلى سفلتة العديد من الطرقات التي لم تصل إليها خدمة الإسفلت حتى اللحظة مما تسبب في تعكير الأجواء وانتشار الغبار العالق لكثرة السيارات وتعدد المركبات.. فالوضع يحتم سفلتة جميع الطرق المؤدية إلى المزارع خاصة أن تلك المزارع تقع بجوار طريق الرياض - القصيم مما يتسبب في تشويه المنظر. ومن ناحية أخرى تفتقر الأحياء داخل مدينة المجمعة مثال مخطط 61 و913 وشوارع رئيسية إلى تركيب لوحات إرشادية يستدل بها ضيوف المدينة وترشدهم إلى الوجهة السليمة.. شاكراً ومقدراً لجريدة الجزيرة النشر وللصالح العام. والله الموفق،،،