قالت سوريا انها ستعمل مع اي حكومة في العراق لاستئناف التجارة التي كانت تمثل حوالي سبع اجمالي صادراتها قبل الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة ضد العراق.وقال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية غسان الرفاعي سنعمل جاهدين مع اي شخص يتولى السلطة في العراق لاستئناف التجارة.وصدرت سوريا اغذية وسلعا استهلاكية بأكثر من مليار دولار للعراق في عام 2002 .وقال الوزير: وضع سوريا استراتيجي ولاننا قريبون للغاية من العراق فإن بامكاننا توفير بضائع وخدمات بشكل سريع جدا. وردي هو اننا سنعمل جاهدين لاقامة علاقات جديدة. وتتقاسم سوريا حدودا طولها 600 كيلومتر مع العراق. واتهم مسؤولون امريكيون سوريا بمعاونة مساعدي الرئيس العراقي صدام حسين في الفرار من البلاد وهو اتهام تنفيه دمشق. وقال الرفاعي لرويترز: لم نعمل مع نظام صدام حسين. في الماضي عملنا مع الحكومة. والان ذهبت الحكومة وعندما تكون هناك حكومة جديدة سنعمل معها. واضاف ان بلاده بدأت تستأنف تصدير منتجاتها للعراق وان كان بشكل غيرمباشر. وقال: قبل ثلاثة او اربعة ايام تلقينا طلبا رسميا من برنامج الغذاء العالمي لتوفير امدادات من القمح والسكر وسلع اخرى. وبدأ برنامج الغذاءالعالمي في مطلع الاسبوع نقل مساعدات انسانية للعراق عبر سوريا. وقال البرنامج ان السلع والبضائع المنقولة للعراق ستكون سورية المنشأ.ولم يستبعد الوزير التعاون التجاري مع جاي جارنر رئيس الادارة المدنية الامريكية في العراق.وردا على سؤال اذا كانت سوريا ستعمل مع جارنر لتوفير سلع للعراقيين قال مع اي شخص.