إن استضافة الملتقى الخامس لختام الانشطة الطلابية على مستوى المملكة بحائل خلال الفترة من 24 27 صفر 1424ه في رحاب كلية المعلمين بحائل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وبحضور صاحب المعالي فضيلة رئيس مجلس الشورى وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة العليا للسياحة ومعالي وزير المعارف، ومعالي الدكتور غازي القصيبي وزير المياه ووكلاء الوزارة وعمداء كليات المعلمين بالمملكة واحتضان حائل لهؤلاء القادة الأخيار لشرف عظيم وطول مكين فلا غرابة بحائل الكرم والترحاب والنبل والتواضع فحيا الله كل من وطئت قدماه أرض حائل زائراً أو مشاركاً بهذا الملتقى الثقافي العلمي القيادي العظيم، فكل كائن بحائل يرحب ويهتف بقدوم القادة الأخيار ومرافقيهم، وإن دلَّ هذه على شيء فإنما يدل على شمولية الوعي الثقافي والعلمي بكافة قنواته واتجاهاته، وامتزاج معايير الود والحب بين إدارات التفاهم والنضوج الفكري، وسمو العلم الذي ولَّد قرب القلوب وحب الاجتماع المثمر البناء. فوالله ان جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية للخدمات الاجتماعية لتشارك بالقلب والقالب ونحيي مثل هذا الملتقى الذي يجمع الأفذاذ والأخيار.. قادة.. رقي.. فوائده تمطر ثمار نفع وعلم ونماء وثروات خير تشرق بنورها على كل القلوب وتفتح آفاقاً مغلقة وتزيد من نور قربها والتماس فوائدها فحيا الله مثل هذا الملتقى الرفيع المثمر بإذن الله، فالكل يرحب ويرفع صوته بالترحاب، وبارك الله بمن تجاوب وحضر. إنها لمن ليالي السعد والفرح فهذه اللقاءات نتمناها بكل جديد تلبسه، وكل ثمار تنتجها، وحائل أعيادها إن شاء الله لن تنتهي بلقاءات الأحبة الذين تركوا مهامهم وارتباطاتهم العامة والخاصة وأوقفوا برامجهم وقالوا (نعم إلى حائل) فأهلا وسهلا نقولها لكل من قال لحائل سلام عليك ها أنا وصلت ماكثاً حتى يعود. كل ما نملكه مقدم لزائرينا الأخيار الأكفاء فالتعليم ومعلموه وقفوا لخدمة من احتضنتهم حائل زائرين وكل فرد من أفراد هذه المنطقة مسؤول وغير مسؤول يقول ورب الكعبة إن حائل في أيام مضيئة مثمرة ما دامت تستضيف رجال شريعة وعلم وقيادة وكل من احب حائل وحام بحماها، ما زلنا نرحب ونزيد من عبارات الفرح والترحيب بمن وافقوا على حضور هذا الملتقى الطيب المثمر إن شاء الله. وشكرا لكل من ساهم في الترحيب بهؤلاء الضيوف الأماجد الأحبة نثني ونشكر كل من بماله وعتاده وعلمه وقلمه ساهم بالفرحة بقدوم رئيس الشورى والسياحة، والمعارف، والمياه، والعمداء الأفذاذ، ومن رافقهم أجمعين فالتاريخ حتماً سيسطر بأحرف من نور على ضيوف حائل قادمين ومسافرين فهنيئاً لحائل طولاً وعرضاً لقاؤها بالأحبة والأحبة في حماها مقيمين وقادة حائل من أميرها إلى اصغر مرحب بضيوفها كلنا نقول (حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً وأقمتم أمناً).