أعلنت الأممالمتحدة ان القتال الفئوي ادى في الشهر الماضي الى قتل 38 مدنيا من بينهم نساء وأطفال بالاضافة الى اعدام 26 جنديا في اقليم ناءٍ في شمال غرب افغانستان حيث تم تسجيل حالات انتحار لنساء خشين تعرضهن للاغتصاب. وقالت اللجنة الافغانية المستقلة لحقوق الانسان ان الانتهاكات في قرية اكازي في اقليم بادغيس شملت ايضا اغتصاب مقاتلين لنساء. ووصفت هذه الانتهاكات التي وقعت بعد اندلاع قتال في 24 مارس/ اذار بأنها الاخطر منذ اسقاط نظام طالبان اواخر عام 2001. وقال ديفيد سينغ وهو متحدث باسم الاممالمتحدة ولجنة حقوق الانسان للصحفيين ان القتال استهدف على ما يبدو كسب السيطرة على اراض ولم ينجم عن تناحر قبلي أو عرقي او ديني. وأضاف «وفقا للتقارير فقد مات 38 مدنيا في حين نهب 761 منزلا و21 متجرا خلال الصراع في قرية اكازي في الآونة الاخيرة.