أثنى عدد من المسؤولين بقطاع التعليم بمدينة الحائط على ما حظي به التعليم بالمنطقة من اهتمام ودعم ومتابعة دائمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبه مؤكدين أن التعليم حقق خطوات هائلة في التوسع والانتشار وواكب النهضة الشاملة التي تشهدها مملكتنا الغالية. رعاية كريمة الأستاذ/ قبلان بن مناور الدرع مدير مركز الإشراف التربوي بمدينة الحائط قال: إن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل برعاية حفل الأنشطة الطلابية الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل ما هو إلا دلالة واضحة على اهتمام سموه بقطاع التعليم وأبنائه الطلبة مشيراً إلى أن لقاء سموه برجال التعليم سوف يحقق الأهداف المتوخاة والمرجوة. ورحب الأستاذ الدرع بزيارة معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد لمنطقة حائل وقال إن معاليه كرّس وقته وجهده للنهوض بمستوى التعليم في كافة مناطق بلدنا المعطاء وقال إننا في منطقة حائل نعمل وفق توجيهات سعادة مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور رشيد بن فهد العمرو حتى أصبح التعليم بالمنطقة يواكب التطور الحضاري الذي تشهده منطقة حائل في كافة المجالات في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة أيدها الله. شكر وترحيب من جانبه تحدث المشرف التربوي مبارك بن نصار الرشيدي وقال : يسرني أن أرفع لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل عظيم الشكر والعرفان على تفضله برعاية الأنشطة الطلابية التي تنظمها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل والمقام بحضور معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وأصحاب المعالي الوزراء ووكلاء الوزارات. ورحب الأستاذ الرشيدي بزيارة معالي وزير المعارف لمنطقة حائل مشيراً إلى أن الزيارة سوف تحقق أهدافها عندما يطلع معاليه على سير العمل بالإدارات التعليمية وسد الاحتياجات وفق الإمكانيات المتاحة في سبيل النهوض بقطاع التعليم. التعليم اهتمام ورعاية كما تحدث المشرف التربوي رجاء بن مرجي الحايطي وقال إن التعليم في المملكة وصل مركزاً مشرفاً وساهم في صنع الإنسان السعودي المتعلم وفق مقاييس مدروسة شملت المعلم والمنهج والمدرسة كماً وكيفاً بفضل الاهتمام والدعم اللامحدود والتوجيهات النيرة من معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد الذي أهَّلَ المعلم ورفع مستواه وارتقى بالتعليم وأكمل مراحله للارتقاء بهذا الجيل الصاعد من أبناء الوطن. وأشار إلى أن التعليم بالمنطقة حظي باهتمام سمو أمير المنطقة وسمو نائبه حتى وصل إلى ما وصل إليه من تقدم ورقي في مختلف أوجه التطور الحضاري وأخذ على عاتقه صنع الإنسان السعودي المسلح بسلاح العقيدة الإسلامية السمحة. أنموذج يحتذى به وقال الأستاذ شليويح بن علي الرشيدي المشرف التربوي بمركز الحائط إن زيارة صاحب المعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد للمنطقة ما هي إلا دلالة واضحة على اهتمام معاليه بقطاع التعليم باعتبار التعليم الوسيلة الوحيدة لتقدم الشعوب ورقيها. وأضاف قائلاً إن التعليم أصبح أنموذجاً يحتذى به وخصصت له نسبة كبيرة من الإنفاق الحكومي لاتخاذ السبل الكفيلة بتطوير التعليم من كافة جوانبه وفق أسس علمية مدروسة متلائمة مع أصول التربية المعاصرة متمشية مع نظريات العالم الحديث ومواكبة لمتطلبات المجتمع السعودي المستمدة من العقيدة الإسلامية الصافية وشريعته السمحة فهنيئاً لنا جميعاً بما تحقق من إنجازات ومشاريع تعليمية تهدف إلى رقي أبناء المنطقة وتحقيق متطلبات العصر بفضل رعاية حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. زيارات مهمة وتحدث المشرف التربوي أحمد بن محمد الرشيدي قائلاً: إن أهالي منطقة حائل سعداء بزيارة أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء الذين تستقبلهم عروس الشمال أرض التاريخ والآثار بكل ترحاب. وقال إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للسياحة وزيارة كل من معالي وزير المعارف ومعالي رئيس مجلس الشورى ومعالي وزير المياه سوف يكون لها أكبر الأثر في دفع عجلة التقدم إلى الأمام لا سيما وأن المنطقة مقبلة على مرحلة انتقالية لم يسبق لها مثيل بفضل صاحب الأفكار النيرة ومهندس خطط تنمية المنطقة أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل حتى أصبحت المنطقة تشهد نهضة شاملة في مختلف أوجه التطور الحضاري.