في حديث ل «الملحق» أشاد مدير مستشفى رياض الخبراء الأستاذ صالح بن ثويني الثنيان بالنهج القويم الذي اختطه المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز المتمثل في زيارات المسئولين والتقائهم بالمواطنين للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها ، وتحدث كذلك عن المستشفى والتطورات التي شهدها في هذا العصر الزاهر. وقال إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصحبه الكرام لنا بالزيارة إنما يعكس اهتمام حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لما توليه من رعاية دائمة للمواطنين وتبرهن على العلاقة الوطيدة بين القائد وشعبه. حيث سيقوم سموه بافتتاح وحدة تنقية الدم بمستشفى محافظة رياض الخبراء والتي ساهم في إنشائها وتجهيزها وتأثيثها كل من الشيخ/ محمد السديس وأولاده والشيخ الدكتور / عبدالله الوهيبي وأيضاً افتتاح مركز العلاج الطبيعي والذي ساهم في تجهيزه وتأثيثه الشيخ عبدالله الفريحي فلهم منا الدعاء بأن يجعل الله ذلك في موازين حسناتهم. وأضاف لا يفوتني أن أنوه بالدور الفعال لمعالي وزير الصحة د. أسامة بن عبدالمجيد شبكشي وسعادة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم د. هشام بن محمد ناظرة على جهدهم المتواصل ومتابعتهم الدؤوبة في سبيل رفع مستوى الخدمة الصحية بمنطقة القصيم. وفي هذه المناسبة يجب أن نذكر بالخير كل أهالي المحافظة على دعمهم الكامل لنا لنجني اليوم ثمرة تعاونهم المثمر فلهم منا كل الشكر والتقدير. وعن خدمات المستشفى قال الثنيان: إن مستشفى محافظة رياض الخبراء هو أحد ثمرات جهود حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، فقد وضعت نواته الأولى في هذه الأرض الطيبة عام 1374ه كمركز صحي يعنى بالرعاية الصحية الأولية ثم تطور وأصبح مركزاً للتشخيص والولادة عام 1402ه ولم يقف التطور عند هذا الحد فقد تحول إلى مستشفى فئة 30 سريراً عام 1409ه. ويقع المستشفى على طريق القصيمالمدينةالمنورة على بعد حوالي 70 كم من مدينة بريدة على مساحة إجمالية وقدرها 000 ،30م2 ويشمل بالإضافة إلى المبنى الرئيسي للمستشفى مبنى العيادات الخارجية ووحدة تنقية الدم ومركز العلاج الطبيعي ومبنى الإدارة والمكتب الإشرافي ومبنى التموين الطبي ومركز رعاية الأمومة والطفولة ومستودعي الأدوية والأثاث والمسجد ومواقف سيارات. ويضطلع المستشفى بواجبات الطب العلاجي حيث يحتوي على تخصصات مختلفة كالأطفال والنساء والولادة والجراحة العامة والتخدير والأمراض الباطنية وجراحة العظام وطب العيون والأنف الأذن والحنجرة والأمراض الجلدية وكذلك يعنى بالطب العام وطب الأسنان والمختبرات. ويقوم أيضاً بواجبات الرعاية الصحية الأولية الوقائية من رعاية أمومة ورعاية حوامل وولادات وتثقيف صحي وطب وقائي من خلال مركز رعاية الأمومة والطفولة ويشتمل أيضاً على قسم طوارئ مجهز يمكنه من التعامل مع الحالات الإسعافية والحوادث المختلفة. أضف إلى ذلك وجود المكتب الإشرافي لقطاع محافظة رياض الخبراء وهو يضطلع بالإشراف على ستة مراكز صحية بعدد سكان حوالي 18000 نسمة وهي الدليمية والذيبية وصبيح والقرين والسحابين وقطن، والمستشفى يخدم حوالي اثنى عشر ألف مواطن بمحافظة رياض الخبراء بمعدل حوالي 6750 مراجعاً حالة شهرياً ومعدل 35 حالة ولادةشهرياً بما في ذلك الحالات المحولة إليه يومياً من المراكز الصحية التابعة والمجاورة. وقد ساهم الأهالي في إنشاء المبنى الرئىسي بتكلفة إجمالية قدرها خمسة ملايين ريال وتبلغ مساحته 3500 متر مربع بسعة 64 سريراً ويحتوي على غرف عمليات حديثة وغرف ولاة وغرفة عناية مركزة وحضانة للأطفال وقسم تعقيم مركزي ومغسلة وأجنحة تنويم ومبنى الإدارة وقسم الطوارئ ويتكون المبنى من دور أرضي وأول وثانٍ ولقد ساهم الأهالي بمشروع تجديد وتحديث مبنى العيادات الخارجية بما في ذلك مواقع الخدمات المساندة مثل المختبر والصيدلية والأشعة وكذلك التعديلات الخاصة بقسم الطوارئ وإنشاء التوسعة الجديدة للمطبخ والكفتيريا ودعم أقسام التنويم ببعض المستلزمات الضرورية من أثاث بتكلفة إجمالية حوالي نصف مليون ريال. وعن وحدة تنقية الدم قال الثنيان : إن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم سيتفضل هذا اليوم بافتتاح الوحدة المكونة من مبنى حديث متكامل التجهيزات بسعة عشرة أجهزة لتنقية الدم مقسمة إلى قسمين منفصلين أحدهما للرجال والآخر للنساء بكامل خدماتهما بكلفة إجمالية وقدرها 160000 ،1 ريال وقد قام بالإنفاق على إنشاء وتجهيز هذه الوحدة كل من الشيخ محمد بن صالح السديس وأولاده والشيخ الدكتور عبدالله بن ناصر ا لوهيبي وعن « مركز العلاج الطبيعي» قال إنه يضم أحدث الأجهزة الطبية بهذا المجال من صالة للمعالجة الحركية وصالة للعلاج الكهربي وأيضاً غرفة للعلاج المائي وقد قام الشيخ / عبدالله بن محمد الفريحي بالإنفاق على ترميم وتحسين المبنى وتجهيز المركز بكلفة قدرها 500 ،172 ريال فلهم منا كل الشكر والتقدير على ما قدموه لنا.