عاش رحمه الله مجاهداً في الحياة وكافح للحصول على لقمة العيش وعاش الغربة ومشاكل السيارات، وتفرغ أخيراً للزراعة. وفي الآونة الأخيرة من عمره أبلى بلاء حسناً فأصيب بمرض الفشل الكلوي، قد عايش هذا المرض سنين طويلة بصبر وايمان فكان صابراً محتسباً. وفي يوم الاثنين الموافق 5/2/1424ه وافاه الأجل المحتوم. ان فراقه ترك فراغاً كبيراً في حياتي، إنه الأخ «علي بن صالح بن علي العواد» الذي له دور كبير في تربيتي وتعليمي فجزاه الله عني خير الجزاء وأسأل الله تعالى له الرحمة والغفران والفوز بالجنة والنجاة من النار. وعزائي فيه بأولاده البررة الكرام، أسأل الله تعالى أن يتقبلوا هذه المصيبة وأن ينهجوا نهجه في الصلاح وبذل الخير لمن يعرفون ومن لا يعرفون إنه نعم المولى ونعم النصير.