يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس اللجنة العليا لمشروع المدينةالمنورة بلا أمية وبحضور معالي وزير المعارف الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ورؤساء عدد من المنظمات التربوية والثقافة العربية والاسلامية الاحد القادم حفل تدشين فعاليات مشروع «المدينةالمنورة بلا أمية» تحت شعار «معاً بلا أمية». وعبر مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع عن اعتزازه برعاية سمو الأمير مقرن التي تأتي امتداداً لما تحظى به برامج وجهود وزارة المعارف ضمن مسيرة التعليم في المنطقة عموماً، اضافة الى ما وجده هذا المشروع خصوصاً من دعم لا محدود مادياً ومعنوياً تمثل في رئاسة سموه اللجنة العليا للمشروع اسهمت في انطلاقته من المدينةالمنورة لما لها من المكانة الدينية والتعليمية ومن ثم في جميع مناطق المملكة بإذن الله. واضاف الدكتور جنيد ان المشروع وهو احد المشروعات التعليمية الوطنية الطموحة التي تسعى وزارة المعارف وبمتابعة من معالي الوزير الدكتور محمد بن احمد الرشيد من خلالها الى تحقيق احد اهم الثوابت التي تبنتها حكومة المملكة العربية السعودية وقيادتها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله بنشر العلم ومحو الأمية، كما ان هذا المشروع يأتي استكمالاً لما سبق ان نفذته الوزارة ممثلة في الامانة العامة لتعليم الكبار من برامج في هذا الصدد مثل «وزارة بلا أمية» و«الأمن العام بلا أمية» اضافة الى الحملات الصيفية والمراكز المسائية لمحو الأمية. وبين جنيد ان مشروع المدينةالمنورة بلا أمية يهدف الى محو أمية جميع المواطنين والمقيمين في المدينةالمنورة ذكوراً وإناثاً من خلال برنامج متخصص ينفذ على مدى عامين دراسيين يبدأ مع بدء العام الدراسي القادم 14241425ه وقد خصص الربع الأخير منه زمنياً لمرحلة التصفية النهائية، وللمشروع لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، كما ان للمشروع لجنة تنفيذية ينبثق منها خمس فرق عمل هي فرق عمل للتخطيط والتدريب، فريق الشؤون التعليمية، فريق المتابعة والتقييم، الفريق الاعلامي، فريق الشؤون المالية والادارية. واكد ان اللجنة التنفيذية قد اكملت انجاز مرحلة الاعداد والحصر وقاعدة البيانات الخاصة بالمشروع وتصنيفاتها، والتوصيف لمراحل المشروع بجوانبه الاجرائية والتعليمية والتنسيق فيما بين الجهات المشاركة والخطط التنفيذية المساندة. واضاف د. جنيد ان المشروع يحظى بالدعم الفني والاستشاري عبر تواصل الامانة العامة لتعليم الكبار في وزارة المعارف مع عدد من المنظمات العربية والاسلامية مثل المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم، ومكتب التربية لدول مجلس التعاون الخليجي، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.