قصيدة في رثاء ابني نايف رفاعي المطيري رحمه الله : الله من قلبٍ من الحزن ذايب تشابرنّه سود الأيام بغبون أركن عليه من الكدر والمصايب وأصبح من الأسقام من دون في دون يا مشتكين فراق أغلى الحبايب وأحبابكم حيّين.. تكفون.. وش لون؟ أنا لدمع العين عذر وسبايب ولحسرتي قصة تجاريح وطعون حطّت بي الفرقا جروح ولهايب وأسقتني العلقم مرارات وشطون عليك يا «نايف» أجر النحايب أبكي وأهل بيتي من الحزن يبكون موتتك ورّتني جميع الصعايب اشتلت من عقبك من الهم مليون تركتني يا أعز من راح غايب يا أغلى عيالي يا عضيدي من الهون قلبك رحيم وجود كفّك سحايب ووجهك بشوش وبالتراحيب مقرون عليك قلبي دايم الدوم طايب ونفسي رضيّة دوم والحال ممنون الله يسكّنك الجنان الرحايب ويرحمك رب كوّن الأرض والكون