* ولا ريب أن تربية الأولاد والعناية بهم ونصحهم وتوجيههم وإبعادهم عن كل ما يضرهم ويشينهم هو من أهم المهمات التي يضطلع بها الآباء ويعنون بها ويقومون بأدائها ويهتمون اهتماماً كبيراً بمصالحها، ولذلك ينبغي لنا جميعاً أن ندرك قول الشاعر الذي يقول: وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه فلا بد لنا ان نعامل اطفالنا بالرحمة، وان نعامل أطفالنا بالخلق الحسن وان نعامل أطفالنا بالتربية الصحيحة التي تبعدهم عن الأضرار بمجتمعهم، نسأل الله ان يصلح أحوال الجميع، ولا شك ان الشريعة الإسلامية قد عالجت جرائم الأطفال علاجاً مؤصلاً ينبع بإبعادهم عن أسباب الجريمة الاهتمام بالنوايا الصالحة مع البعد عن الهدف المادي أهم من إيجاد معهد للداعيات