الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ارتفاع أسعار النفط بنحو 2% عند التسوية
أمطار رعدية على اجزاء من عدة مناطق بالمملكة
محافظ الطائف يستقبل رئيس المؤسسة العامة للرّي
قطاع ومستشفى تنومة يُنفّذ فعالية "التوعية بشلل الرعاش"
"هيئة الأفلام" تطلق مبادرة «سينماء» لتعزيز المحتوى المعرفي السينمائي
موجز
"البريد": اتفاقيات لتصنيع الطرود
الاتحاد الأوروبي يشدد قيود التأشيرات على نهج ترامب
إيران على مسافة قصيرة من العتبة النووية
العراق: انتهاء الاستعدادات لتأمين القمة العربية الشهر المقبل
في نصف نهائي كأس آسيا تحت 17 عاماً.. الأخضر يسعى للنهائي من بوابة كوريا الجنوبية
في نسختها الخامسة بالمملكة.. جدة تحتضن سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1
في الجولة ال 28 من دوري روشن.. اختبار شرقاوي.. الاتحاد والنصر ضيفان على الفتح والقادسية
القيادة تعزي ملك ماليزيا في وفاة رئيس الوزراء الأسبق
أنور يعقد قرانه
أسرة العبداللطيف تحتفي بزواج مشعل
مجلس «شموخ وطن» يحتفي بسلامة الغبيشي
الأمير سعود بن جلوي يرأس اجتماع المجلس المحلي لتنمية وتطوير جدة
وفاة محمد الفايز.. أول وزير للخدمة المدنية
سهرة فنية في «أوتار الطرب»
بقيمة 50 مليون ريال.. جمعية التطوع تطلق مبادرة لمعرض فني
الأفواج الأمنية تشارك في معرض المرور بمنطقة نجران
5 جهات حكومية تناقش تعزيز الارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن
متوقعة جذب تدفقات قوية في المملكة.."فيتش": 1.3 تريليون ريال حجم «إدارة الأصول» في 2026
أمين الرياض يزور مشروع المسار الرياضي
"التعليم" تستعرض 48 تجربة مميزة في مدارس الأحساء
"الملك سلمان للإغاثة" يواصل دعم المجتمعات المحتاجة
1.695 مليار ريال قيمة صادرات التمور السعودية عالمياً
"ليلةٌ دامية" في غزة ومفقودون لا يزالون تحت الأنقاض
كودو تعلن عن شراكة استراتيجية مع فريق «مهرة» السعودي المشارك في سباقات أكاديمية الفورمولا 1
حوار إستراتيجي بين دول «الخليجي» وآسيا الوسطى
تدشين برنامج «سمع السعودية» لزراعة القوقعة للأطفال الفلسطينيين
ملتقى الثقافات
توصيات لمواد وألوان عمارة واحات الأحساء
الرياض أكثر مناطق المملكة في شاشات السينما
قطاع الأعمال السعودي يدعم صندوق تمكين القدس
قيود أمريكية تفرض 5.5 مليارات دولار على NVIDIA
أمير نجران يطّلع على تقرير أداء الوكالات المساعدة وإدارات الإمارة
468% نموا في سجلات النزل السياحية
الرياض تستضيف كأس الاتحاد السعودي للكرة الطائرة
خمس جهات حكومية ترسم مستقبل الحج والعمرة
إنترميلان يتخطى بايرن ويضرب موعداً مع برشلونة بنصف نهائي «أبطال أوروبا»
ما كل ممكن يسوغ
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية والأوروبية
عملية قلب مفتوح لسبعيني في القصيم
قوات الدعم السريع تعلن حكومة موازية وسط مخاوف دولية من التقسيم
أمين المدينة: تأهيل 100 موقع تاريخي بحلول 2030
إحباط تهريب 147 كيلوجراماً من الشبو بميناء جدة الإسلامي
صندوق تمكين القدس يدعو إلى إغاثة الشعب الفلسطيني
ولي العهد يعزي رئيس وزراء ماليزيا في وفاة عبدالله بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق
رُهاب الكُتب
الأول من نوعه في السعودية.. إطلاق إطار معايير سلامة المرضى
سمو أمير منطقة الباحة يتسلّم تقرير أعمال الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف
توقيع اتفاقية تمويل "رسل السلام" بقيمة 50 مليون دولار
"القدية للاستثمار"شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى StC للفورمولا 1
العالم على أعتاب حقبة جديدة في مكافحة «الجوائح»
فرع الإفتاء بجازان يختتم برنامج الإفتاء والشباب في الكلية الجامعية بفرسان
أمير نجران يعتمد الهيكل الإداري للإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي بالإمارة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
«حوارٌ شعري مع شَذَا المجد»
شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي
يا شذا المجد تخوم
نشر في
الجزيرة
يوم 25 - 03 - 2003
يا بواكيرَ ذكرياتِ التَّلاقي
يا نَخيلاً مازال يُنْتِجُ تَمْراً
ويُرينا بَشاشةَ الإغداقِ
يا خيولاً يحدِّث الرَّكضُ عنها
بسباقٍ يَزُفُّ بُّشْرَى سِبَاقِ
يا فُراتاً، به تُروَّى المعالي
ويُغنِّي بمائه كلُّ ساقي
يا تَراتيلَ دِجْلَةِ الخير، لمَّا
سمع النَّهرُ هَمْهَماتِ السَّواقي
يا غصوناً، لمَّا انجلى الليلُ عنها
علَّمتْ مَنْ يُحِبُّ معنَى العناقِ
جادَها الغيثُ، فاستجاب ثَراها
وتَغنَّى بخُضْرةِ الأَوراقِ
يا شذا المجد، أنتَ ما زلتَ تَسري
في شرايين مُدْنَفٍ مُشتاقِ
تُنعش القلبَ في مساءٍ حزينٍ
يلبس البدرُ فيه ثَوْبَ المُحَاقِ
يا شُموخَ ابنِ حَنْبلٍ، حين أعطى
مَثَلاً للوفاءِ بالميثاقِ
يا ابتسامَ الرَّشيد، حين رآها
وهي تَنْأى شديدةَ الإبراقِ
أمطري يا سحابةَ الخير أَنَّى
شئتِ، جُودي بغيثكِ الدَّفَّاقِ
فسيأتي إلىَّ منكِ خَراجٌ
من عطاءاتِ ربِّنا الرَّزَّاقِ
يا شذا المجدِ، أينَ
بغدادُ
عنَّا
ما لها استسلمتْ لطول الفراقِ؟
ما لها سافرتْ وراءَ سرابٍ
ما سقاها إلا سُمُومَ النِّفاق؟
أين
بغدادُنا
، لماذا تلظَّى
بين أحشائها لهيبُ الشِّقاقِ؟
ولماذا أضلَّها الوَهْمُ حتى
أسلمتْها يَداه للإخفاقِ؟
يا بقلبي تلكَ المَغاني، أَراها
تتلوَّى من قَسْوةِ الإحراقِ
يا بقلبي وجهَ المروءاتِ أمسى
كالحاً من تسلُّط الفُسَّاقِ
يا بلقبي صوتَ الحقيقةِ لمَّا
ضاع منَّا في ضَجَّة الأبواقِ
يا شذا المجد، عين
بغدادَ
تبكي
يا بقلبي مدامعَ الأحداقِ
آهِ يا دَارةَ الرشيدِ، رأينا
كيف تسطو قَبيحةُ الأَشداقِ
ورأينا الصِّراعَ، بينَ طُغاةٍ
فيكِ، لا يُؤمنون بالإشفاقِ
كَبُرَ الجرحُ يا حبيبةُ حتى
أصبح الدَّمْعُ حائراً في المآقي
ما استطعْنا سيراً، لأنَّا حُفَاةٌ
ولأنَّ الرؤوسَ في إِطراقِ
ولأنَّ الإعصارَ هَبَّ علينا
وبقايا الخيامِ دُوْنَ رِوَاقِ
ولأنَّا عن نَبْعِنا قد شُغِلْنا
بسراب المجَاهلِ الرَّقْراقِ
يا شذا المجدِ، عينُ
بغدادَ
تبكي
وتُعاني من شِدَّةِ الإرهاقِ
أين راياتُ خالدٍ، والمثنَّى
أينَ إشراقةُ الصَّباح
العراقي؟
أين فَتْحُُ الفتوحِ يومَ رسمنا
لخيول الإيمانِ دَرْبَ انطلاقِ؟
حين سُقْنا قوافلَ الخيرِ، سُقْنا
للبرايا مكارمَ الأخلاقِ
ومددْنا لهم جسورَ التَّآخي
وفتحنا منافذَ الآفاقِ
هكذا يا عراقُ، واراكَ عنَّا
في وحولِ الرَّدَى جُنونُ الرِّفاقِ
فتحوا الباب للجراثيم حتَّى
صِرْتَ تشكو من «حَصْبةٍ» و«حُمَاقِ»
قدَّسوا الوهم، وامتطوا كلَّ ظهرِ
غيرَ ظهر الخشوعِ للخلاَّقِ
لكأني أرى «حَلَبْجَةَ» تسقي
عَطَشَ الظُّلْمِ بالدَّمِ المُهْراقِ
هكذا يا عراقُ، صِرْتَ حبيساً
بينَ باغٍ ومُلْحدٍ أَفَّاقِ
في خِضَمِّ القصفِ العنيفِ، رأينا
كيف تبدو حضارةُ الأَطباقِ
ورأينا حضارةَ القومِ عُنْفاً
تتلقَّى الأَرواحَ بالإزْهاقِ
تَهدم الدَّارَ، تقتلُ الطفلَ، ترمي
بشظايا أحقادها مَنْ تُلاقي
لمَّعَتْ وجهَها الدَّعاوى، ولكنْ
ما لها عند ربِّنا مِنْ خَلاَقِ
يا شذا المجد في عراقٍ الأَماني
والمنايا، والوَرْدِ والحُرَّاقٍ
يا شذا المجد في عراق التَّجلِّى
والتَّخلِّي، والخِصْبِ والإملاقِ
طوَّقتْ أمَّتي الحوادثُ، حتى
أصبحتْ تشتكي من الأَطْواقِ
ما يَئِسْنَا والّلهِ إنا لنرجو
فَرَجَ الَّلهِ، بعدَ هذا الخِنْاقِ
ما يَئِسْنَا ، فإنَّ طَعْمَ المآسي
في سبيل الرحمن، حَلْوُ المَذَاقِ
سوف تفنى جَحافلُ الظُّلْمِ، مهما
أحكمتْ غُلَّها على الأَعناقِ
يدَّعي المُدَّعونَ، والحقُّ شَمْسٌ
تَلْجِمُ المُدَّعينَ بالإشْراقِ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
رفقاً بقلبك يا محبُّ
بغداد
هذا الفتى...!!
رحلة الشوق
وحشتيني
أبلغ عن إشهار غير لائق