قصيدة ألقاها الشاعر عبدالله بن عبدالرحمن الزيد خلال حفلة تكريم ناصر البراق قبل سفره إلى السودان سباق شعري في الهوى سباق أبداً... إلى وجه المدى يشتاق أوثقته في ذكرياتي... فانبرى يختال فوق حنينه الرقراق أشعلت فيه مباهجي لألاءة فتساقطت من ناره الأوراق وكتبت بدء قصيدتي في نوره فانثال في خطراته الإشراق وختمت قصة فتنتي بمداره فتجددت... إني أنا المهراق لما أرقت حكاية قد أوشكت أن تستفيق... أراقني الإملاق ورأيتني أشكو إلى إلياذتي لغة يلوذ بسحرها الإغراق لغة المودة سيرة لا تنتهي أسلوبها الإحسان والأخلاق روح المحبة فوق ما تعتاده في نبله النفحات والأشواق والبذل في نسق عجيب مبهر تحتار في تفسيره الأنساق كون من التنويع في كون الندى لا يستريح ببذله الإغداق لما سألت عن الفتى.. هذا الفتى هذا الذي تختاره الأعراق ويروق في نبض السجايا أصله ويزينه الإنبات والإيراق قالت لي الدنيا بغيض حضورها هذا الفتى... هو: ناصر البراق!