تأخر تشغيل خدمة الهاتف الجوال في مركز الأملح التابع لمحافظة رنية ولهذا يطالب سكان المركز الشركة بتشغيل خدمة الهاتف الجوال لأنهم استلموا شرائح جوالاتهم ولم يستفيدوا منها وذلك لعدم وجود أبراج تمكنهم من الاستفادة من هذه الخدمة. «الاقتصاد» استطلعت آراء بعض سكان مركز الأملح والمشتركين في خدمة الجوال.. عن انعدام خدمة الهاتف الجوال:تحدث الشيخ مترك بن نايف السبيعي حيث قال: نحن في مركز الأملح لم نستفد من خدمة الهاتف الجوال وانما نحملها دون فائدة لعدم وجود أبراج بالمركز وسبق ان تقدمنا لشركة الاتصالات السعودية بطلب ايصال هذه الخدمة الجوالية ولم تنل في الشركة سوى الوعود وأصبحت جوالاتنا عبارة عن زينة نحملها في جيوبنا كما تحدث المواطن محمد بن مترك السبيعي قائلاً: نحن في مركز الأملح التابع لمحافظة رنية لا نستفيد من جوالاتنا الهاتفية لعدم وجود أبراج وأصبحت الجوالات لافائدة منها كما نتضرر أيضا من خدمة الهاتف الثابت وقد طالبنا مراراً وتكراراً شركة الاتصالات السعودية بحل هذه المشكلة ولم تحل حتى هذه اللحظة ونكرر طلبنا الآن للشركة ان تضع هذا الأمر موضع التنفيذ والعناية حتى يستفيد أهالي مركز الأملح من خدمة الجوال وخدمة الهاتف الثابت. كما أضاف المواطن فيحان بن مترك السبيعي عن انشاء مقسم للخدمة الهاتفية بمركز الأملح يخدم الهجر التابعة للمركز حيث ان مركزاً يضم العديد من القرى مثل قرية الصدر والنفر والجمدة والجميدة والحجرة والفجانة والجرثمية وكل هذه الأحياء والقرى تحتاج لايصال الخدمة الهاتفية. ويشير المواطن فطيح بن مترك في حديثه عن خدمة الهاتف الثابت ويقول ان أهالي مركز الأملح والقرى التابعة له عانوا كثيرا ولسنوات طويلة دون فائدة واستفادة من خدمات شركة الاتصالات السعودية مع أن محافظة رنية وصلت اليها الخدمة الهاتفية والجوالية وجميع القرى والأحياء والمخططات السكنية التابعة لها وجميعها استفادت من هذه الخدمة أما مركز الأملح والقرى التابعة له فإنه منسي ومحروم من هذه الخدمة الهاتفية وطالبنا كثيرا الشركة بحسم هذا الامر ووضعه موضع الاهتمام حتى يتسنى لأهالي المركز الاستفادة من جوالاتهم وهواتفهم الثابتة.الجدير بالذكر ان مركز الأملح والأحياء التابعة له عانى كثيراً من عدم ايصال الخدمات الهاتفية الثابتة والجوال إلا أن سكان هذا المركز لا يزالون يلحون بطلباتهم لشركة الاتصالات السعودية ويأملون أن تحقق هذه المطالب من رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات.
