تحية واحتراماً وبعد:هنا.. وعلى هذه الصفحة بتاريخ 12/7/2002م نشر مقال لي بعنوان: متى يَحْتَرِمُ الكتَّاب الكتبة والقراء؟ تعقيباً على احد الاخوة كتاب الزوايا - الثابتة - حيث سبق ان كتب مقالا من 83 سطراً في جريدة الوطن، ثم عاد لينشره - على حلقتين في هذه الجريدة. ورغم ايضاحي لثماني تعديلات اجراها الكاتب المذكور - عن قصد مع سبق الاصرار، الا ان احد الاخوة الذين تربطني به علاقة تعقيبية - هنا وفي بعض الصحف المحلية الاخرى - انبرى مدافعاً عن الاخ الكاتب المذكور - وذلك بتاريخ 20/7/2002م - جزاه الله خيراً - قائلاً: ان «فلاناً» قامة سامقة من الشباب السعودي المثقف، واستطرد مدافعاً بأنه قد يكون اعاد الكتابة لان الصحيفة الاولى ربما لم تخدم نشر الموضوع بشكل جيد، او انه ربما استقى من الموضوع شيئاً مع الاختصار.. الخ. ملحوظة: كان المدافع هو الاخ الاستاذ/ محمد ابراهيم فايع - شكر الله له.في الاسبوع الماضي كتب الاستاذ الكاتب نفسه - موضوعاً عن التحوط الزائد في ذكر اسم الام او الزوجة - وكأنه سر من الاسرار التي ينبغي عدم افشائها - بعنوان:« ولد فلانة». واذا بي اعود بالذاكرة - او تعود هي بي - الى جريدة الوطن الصادرة يوم الخميس 8 جمادى الاولى 1423ه لأجد نفس المقال منشوراً بدمه ولحمه وشيء من التعديلات او التصويبات. فما رأي الاستاذ الاخ محمد ابراهيم فايع هذه المرة؟ هل سيدافع ام سيلزم الصمت؟ ارجو ان اسمع رأيه مرة ثانية!! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته