في يوم من أيام الوفاء والتكريم وضمن الأنشطة المتتالية التي يحييها ملتقى الشيخ عبدالله بن محمد البابطين بروضة سدير وبحضور عدد من رؤساء المراكز في سدير وفي مقدمتهم الأستاذ عبدالله بن محمد بن ماضي رئيس مركز روضة سدير وبحضور جمع من المسؤولين والأدباء ورجال الفكر والعلم والأعمال وجمع من أهالي سدير أقام ملتقى البابطين الثقافي ممثلا في صاحب الملتقى الشيخ المسؤول ورجل الأعمال عبدالله بن محمد البابطين حفل تكريم ووفاء للأستاذ الأديب القدير أحمد بن عبدالله الدامغ تقديراً من الشيخ البابطين تجاه عطاءات الدامغ الأدبية والشعرية على مدى أربعة عقود من الزمن بين الجمع والتأليف. حيث بدئ الحفل الذي أقيم ظهر يوم الخميس 20/11/1423ه في مقر الملتقى الثقافي في مزرعة دانية بروضة سدير بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة ترحيبية من مؤسس وصاحب الملتقى عبدالله بن محمد أبابطين ثم كلمة للدكتور عبدالله إبراهيم العسكر والدكتور إبراهيم عيسى العيسى ثم كلمة للأستاذ عبدالرحمن إبراهيم أبو حيمد وكلمة للأستاذ عبدالله الزازان فكلمة للأستاذ يوسف العتيق والشيخ فهد بن عبدالعزيز الوهيب والراوي المعروف محمد العلي الشرهان حيث أثنوا على جهود المحتفى به الأستاذ والأديب الشاعر أحمد عبدالله الدامغ في التأليف والجمع حتى وصلت مؤلفاته الى ثلاثين مؤلفا منها ما اهتم بشعر وشعراء وادي سدير وحفظه كذلك أثنى الجميع في كلماتهم على جهود صاحب الملتقى الشيخ عبدالله محمد البابطين في تكريم أصحاب الفكر والأدب والعلم وأهمية وجود هذا الملتقى على مستوى منطقة سدير وما جاورها وانه منارة اشعاع ثقافي وأدبي حيث صدرت موافقة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد على إنشائه في 3/1/1423ه ولقد لاقى تكريم البابطين للدامغ الاستحسان والأثر الكبير في نفوس ذوي الفكر والأدب وقد شارك عدد من الشعراء في إلقاء قصائد بهذه المناسبة للشاعر أحمد إبراهيم الحماد والسريع وإبراهيم الغنام وعبدالعزيز الغنام. سيرة ذاتية أحمد عبدالله الدامغ ينتهي نسبه إلى مزروع التميمي مؤسس روضة سدير من مواليد روضة سدير عام 1355ه.. أثرى المكتبة السعودية بمؤلفاته وما جمعه من أشعار شعراء سدير وخارجها له أكثر من 30 مؤلفاً منها: - الشعر النبطي في وادي الفقي «4 أجزاء». - الصفوة مما قيل في القهوة «3 أجزاء». - النفائس والدرر من الشعر الشعبي الطيب الأثر «4 أجزاء». والعديد من المؤلفات آخرها كتاب (عبير الأدب الشعبي في وادي سدير) ذلك الوادي الذي ضم أكثر من سبعين شاعراً. دروع وإهداءات قدمت في نهاية الحفل التكريمي العديد من الدروع والهدايا تقديراً من الجميع لجهد وعطاءات الدامغ في خدمة الأدب والشعر على مدى أربعين سنة والدروع هي: - درع من الشيخ عبدالرحمن أبو حيمد للبابطين والدامغ. - دروع للدامع مقدمة من الشيخ عبدالله محمد البابطين صاحب الملتقى. - درع من رئيس مركز روضة سدير الأستاذ عبدالله بن محمد بن ماضي. - درع من المهندس بدر ناصر الحمدان رئيس بلدية روضة سدير. - درع من رئيس نادي نجد بحوطة سدير الأستاذ فارس محمد الخضيري. - درع من رئيس نادي الاعتماد بروضة سدير الأستاذ عبدالله إبراهيم البخيت. - درع من أسرة الكليبي قدمها الشيخ سليمان الكليبي. - درع من أسرة العريج بحوطة سدير قدمها الشيخ إبراهيم الناصر العريج. - درع من الأستاذ محمد العتيق والد الزميل الإعلامي النشط يوسف محمد العتيق. - درع من الأستاذ الكاتب المعروف عبدالله الزازان. من الحضور حضر الحفل كل من المربي الفاضل الشيخ عثمان الصالح، والأديب الشيخ عبدالله بن ادريس، والأستاذ حمد المانع مدير عام الشؤون الصحية في منطقة الرياض ورجل الأعمال المعروف صاحب الدعم الأدبي والثقافي الشيخ عبدالعزيز بن سعود البابطين الفائز مؤخراً بجائزة دولة الكويت الشقيقة التقديرية ومن الحضور الشاعر راشد بن جعيثن محرر الأدب الشعبي في الزميلة مجلة اليمامة والأستاذ الراوي محمد الشرهان.