صدر قرار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بتأسيس ملتقى عبدالله بن محمد البابطين الثقافي بروضة سدير في 3/1/1423ه ويعنى هذا الملتقى بتاريخ وأدب المملكة العربية السعودية بصفة عامة وسدير بصفة خاصة وشعرها وشوائها (الفصيح والعامي) والعلوم الدينية والإنسانية ويقوم صاحب الملتقى الوجيه الأستاذ عبدالله بن محمد البابطين بتغطية كافة تكاليف الملتقى وفعالياته واصداراته والاستضافة للمهتمين والمعنيين بالملتقى من أهل العلم والثقافة والأدباء والمؤرخين والشعراء. وقد أقام الملتقى مؤخراً حفلاً تكريمياً للداعمين للأعمال الخيرية والعلاجية في المملكة من أسرة البابطين بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من (250) مليون ريال شملت مراكز علاجية ومكتبات ثقافية وتراثية وهم: الشيخ محمد عبدالله البابطين - الشيخ عبداللطيف سعود البابطين- الشيخ عبدالعزيز سعود البابطين - الشيخ عبدالكريم سعود البابطين- الشيخ عبدالوهاب سعود البابطين.وقد حضر الحفل عدد من المسؤولين والأدباء والمثقفين منهم المربي الفاضل الشيخ عثمان الصالح وعضو مجلس الشورى الأستاذ حمد القاضي والأستاذ بندر الصالح رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة والأستاذ محمد رضا نصر الله وشرف الحفل رؤساء مراكز روضة سدير وحوطة سدير والمعشبة وحرمة والحصون بسدير. وقد شارك في الحفل كل من الدكتور أحمد البابطين والشاعر أحمد العبدالله الدامغ والراوي محمد العلي الشرهان والمربي عثمان الصالح والأستاذ عبدالعزيز بن سعود البابطين والأستاذ أحمد السريع رئيس مركز المعشبة بسدير ومشاركات شعرية من كل من إبراهيم الغنام وعبدالعزيز الغنام وعلي السعداني وسعود العسيلات وكلمة لرئيس نادي الاعتماد الأستاذ عبدالله إبراهيم البخيت.وفي نهاية الحفل قدم الشيخ عبدالله محمدالبابطين دروع الملتقى للمكرمين. بعد ذلك قام رئيس نادي نجد بحوطة سدير الأستاذ فارس الخضيري باهداء المكرمين العضوية الشرفية للنادي وإهداءات عبارة عن صور فوتوغرافية كبيرة للمنطقة. بعد ذلك التقطت الصور التذكارية للمكرمين من أسرة البابطين مع مؤسسة المتلقى.بعد ذلك شرف الجميع حفل الغداء وقدم فقرات الحفل الشاب محمد ابن الشيخ عبدالله محمد البابطين. وفي تصريح خاص ب«الجزيرة» تحدث الأستاذ عبدالله البابطين بأن الملتقى الثقافي سوف يحتضن جميع المناسبات الثقافية المختلفة وسيقيم بشكل دوري أمسيات أدبية وشعرية فصحى وعامية إضافة إلى دراسات وتوثيق للعلماء التي انجبتهم مدن سدير وكذلك الشعراء القدامى المشهورين.