بطاقة الاسم: سعد عبدالله الشلوان المهنة : طالب بمعهد التربية الفنية للمعلمين (دبلوم) من مواليد مدينة الخرج - عام 1365ه. موهبة شابة.. أخذت طريقها الى النمو مما يؤكد أن لها استعداداً طيباً في عالم الفن التشكيلي.. أخذت تتبلور وتبرز على مسرح الواقع من خلال أعمال تشكيلية عن البيئة.. نمقتها يراع يد شابة.. باحساس عميق.. ووجدان خصب.. بأسلوب مبسط.. (وألوان) حين تقدم هذه الموهبة الشابة لقرائها.. ليس إلا دفعا وحفزا للمواهب الأخرى التي سوف يكون لها شأن كبير في مستقبل هذه البلاد. * ترعرع حب هذه الهواية في نفسه في العاشرة من عمره. * أول عمل فني له رسم مناظر طبيعية عن مدينة الخرج مع بعض أعمال النقش والزخرفة. * أحسن لوحة له (ابتسامة الليل) والتي عرضت بمعرض رعاية الشباب بوزارة العمل الفني المقام في شهر ذي الحجة. * أحسن لوحة رآها لوحة (جورتيكا) لبيكاسو وتمنى أن يكون هو رسامها. * عدد لوحاته الفنية سبعة وعشرون لوحة. * اشترك بمعرض رعاية الشباب بوزارة العمل الفني كما اشترك بالمعرض الفني الذي يقام بمعهد التربية الفنية سنويا. كما أن الألوان عالم يدخله الفنانون المحبون للرسم. * الرضوي - فنان فجر موهبته ويكفي أنه حمل صورة صادقة لفننا التشكيلي، واستطاع ان ينقل حضارتنا الى الخارج. الحماد - عبقرية فذة.. * رأيه بمعهد التربية الفنية بأنه دعامة وصرح قوي يعد جيلا تربويا فنيا. * التجريدي - فن قائم بذاته مجرد عن حقيقته الطبيعية. الكلاسيكي - فن واقعي مستحدث من الاغريقية والرومانية ظهر في ايطاليا فامتد الى جميع أنحاء العالم - ألوانه دائما تكون باردة. السريالي - فن فلسفي يؤكد الاحلام والصورة اللاشعورية المصادفة للعقل. * وأقربها الى نفسي التجريدي لأن الإنسان ينطلق من هذا الفن بديناميكية مبتكرة. * فلسفة الألوان في نظري بأن الألوان هي الركيزة لجميع الفنون والتي تعطي صورة حية لبعض المشاهد أو المواقف. ترعرعت في أحضان معهد التربية الفنية.. فحلقت على المستوى المحلي. السليم - خبرات وتجارب ومعارض ناجحة. * لدينا مواهب جديدة أخذت تشق طريقها لتحقيق غرض فني هادف ويمكن أن تصل الى مستوى عال بفضل الممارسة.. والاهتمام بهذا الفن. * نصيحتي للناشئين - أن يثقفوا أنفسهم فنيا وأن يطلعوا على الأعمال الفنية بالمعارض واستغلال أوقات الفراغ. * أمنيتي أن أرى نظرة الجمهور لهذا الفن قد تعمقت وتأصلت في نفوسهم، وأن أرى أعمال فنانينا خالدة على النطاق الخارجي، وأن تكون الاجهزة الاعلامية بما فيها الصحافة والوسائل الأخرى تؤدي واجبها للتعرف على هذا الفن برسالته السامية وأهدافه المثلى.. لكي لا يبقى الفن التشكيلي بمعزل عن المجتمع الذي يستمد منه الفنان الهامه.. وينبوع حيويته.