علق عضو شرف نادي أبها والرئيس السابق عبدالوهاب عسيري عما دار خلال الاجتماع الثاني والحديث الذي حدث بينه وبين رئيس النادي د.حمد الدوسري وتوضيحا لهذه المناقشات قال: لايختلف اثنان في النادي على ما يبذله المهندس هاني أبوغزالة من جهود لدعم مسيرة نادي أبها ودفعها إلى الأمام.. وهذه الجهود لم تأتِ من فراغ وإنما هي امتداد لما سبقها من جهود من خلال رئاسته لنادي الوديعة «نادي أبها حالياً» وفريق عسيرالرياضي المشارك في دورة الصداقة الأولى على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل ثم عضواً شرفياً دائماً في نادي أبها.. كذلك ليس هناك من ينكر جهود الاستاذ سياف بن عامر آل خشيل الرياضية سواء من خلال موقعه السابق كرئيس لنادي النخيل ومدير للتعليم أو من خلال موقعه الحالي كمدير عام التعليم في منطقة عسير وهو الموقع الذي يفرض عليه دعم الأندية الرياضية في المنطقة وفي مقدمتها نادي أبها.. من أجل ذلك واستشعاراً منهما بالمسؤولية.. وجها 85 دعوة لحضور اجتماع هيئة شرف نادي أبها.. وقد يكون العزوف عن حضور ذلك الاجتماع والاجتماع الذي قبله.. من المؤشرات التي تؤكد على أن هناك خللاً في النادي وخصوصاً في النواحي الإدارية والمالية والفنية.. ولعل الجميع يرغبون من الداعيين المساهمة في تشخيص الخلل والعمل على علاجه.. شخصياً.. لم يوجه لي رئيس النادي دعوة لحضور الاجتماع الأول ومع انني لا أعرف السبب إلا انني التمس له العذر.. ثم وصلتني دعوة موقعة من المهندس هاني أبوغزالة. والاستاذ سياف.. كما تلقيت اتصالات كثيرة تحثني على الحضور ورغم ان لدي من المبررات مايحول بيني وبين الحضور إلا أنه تقديراً للداعيين وتأكيداً على اهتمامي بنادي أبها.. وافقت على الحضور وبعثت بموافقتي للداعيين ضمنتها بعض الصحف نصاً. جاء الموعد.. وحضرت وتم استقبالي من قبل رئيس النادي حمد الدوسري وزملائه ومنسوبي النادي استقبالاً حاراً وودوداً إلا ان المفاجأة انني لم أجد في القاعة سوى المهندس هاني أبوغزالة وهو أحد الداعيين.. ولم يحضر الاستاذ سياف آل خشيل حيث علمت أنه في الرياض في مهمة عمل.. ثم حضر بعد ذلك الاستاذ سعيد منصور عسيري وبعض أعضاء مجلس الإدارة وبعض الإعلاميين .. طلب مني الجميع التحدث فاعتذرت لأن المقام غير مناسب.. إذ كيف أتحدث لهيئة أعضاء شرف لايوجد منهم سوى اثنين.. أحدهما فقط هو من سدد رسوم الاشتراك.. إلا أنه وتحت إلحاح الحضور وفي مقدمتهم المهندس هاني أبوغزالة.. تحدثت بحديث أعتقد انه اتسم بالصراحة والمصداقية ووضعت النقاط على الحروف كما هي عادتي دائماً.. لذلك أنا أعتب على من أطلق على المناقشات التي تمت بيني وبين الأخ رئيس النادي (تصفية حسابات) لأنه لايوجد بيني وبينه (حساب حتى تتم تصفيته).. صحيح ان بيننا قضية.. إلا ان تصفيتها كانت في المحكمة بحكم شرعي صدر لصالحي أما النادي فليس مكاناً لتصفية أي حسابات.