قال العالم النووي العراقي حسين الشهرستاني أمس الاثنين في مانيلا ان بغداد ما زالت تملك أسلحة دمار شامل تخفيها عن أنظار المفتشين الدوليين. وأوضح الشهرستاني وهو مستشار سابق للرئيس العراقي صدام حسين عندما كان العراق يبني مفاعله النووي في حديث إلى صحيفة «ستار» أعتقد ان هذه الاسلحة ما زالت في العراق وانها تنقل من مكان إلى آخر حتى لا يراها فريق مفتشي الاممالمتحدة. وكان الشهرستاني فر من العراق عام 1991 بعد ان أمضى 11 عاما في السجون العراقية لأنه رفض المشاركة في البرنامج النووي العراقي وهو يقيم حاليا في لندن. وقد وصل الشهرستاني إلى مانيلا للمشاركة في لقاءات علمية. ونقلت الصحيفة عن الشهرستاني قوله ان معظم المنشآت التي يمكن ان تنتج أسلحة نووية في العراق قد دمرت خلال الغارات الجوية الامريكية عام 1991 لكنه قال ان أسلحة خطيرة خصوصا كيميائية وجرثومية ما زالت سليمة ولا يعرف احد أين توجد الآن.وأوضح أن بين هذه الاسلحة عصيات تسبب آلاما حادة في العضلات قبل ان تسبب الشلل والموت خلال أيام.