هاتف ذكي يتوهج في الظلام    شكرًا لجمعيات حفظ النعم    خريف حائل    الدفاع المدني يحذر من المجازفة بعبور الأودية أثناء هطول الأمطار    الدبلة وخاتم بروميثيوس    صيغة تواصل    أماكن خالدة.. المختبر الإقليمي بالرياض    السل أكبر الأمراض القاتلة    نجد فهد: أول سعودية تتألق في بطولات «فيفا» العالمية    توطين قطاع الطاقة السعودي    أولويات تنموية    «الرؤية السعودية» تسبق رؤية الأمم المتحدة بمستقبل المدن الحضرية    الأنساق التاريخية والثقافية    نورا سليمان.. أيقونة سعودية في عالم الموضة العالمية    محمد البيطار.. العالم المُربي    من المقاهي إلى الأجهزة الذكية    «إسرائيل» تغتال ال«الأونروا»    هوس التربية المثالية يقود الآباء للاحتراق النفسي    رحلة في عقل الناخب الأميركي    لوران بلان: مباراتنا أمام الأهلي هي الأفضل ولم نخاطر ببنزيما    عمليات التجميل: دعوة للتأني والوعي    المواطن شريك في صناعة التنمية    الرديء يطرد الجيد... دوماً    مرحباً ألف «بريكس»..!    وبس والله هذا اللي صار.. !    لماذا مشاركة النساء لم تجعل العالم أفضل ؟    الأعمال الإنسانية.. حوكمة وأرقام    عسكرة الدبلوماسية الإسرائيلية    عن فخ نجومية المثقف    الذكاء الاصطناعي طريقة سريعة ومضمونة لحل التحديات    المرأة السعودية.. تشارك العالم قصة نجاحها    أندية الدوري الإسباني تساعد في جمع الأموال لصالح ضحايا الفيضانات    يايسله يُفسر خسارة الأهلي أمام الإتحاد    رسالة رونالدو..    النصر يلاحق العضو «المسيء» قانونياً    خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك إسبانيا إثر الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق بلاده    موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الخسارة أمام الاتحاد    وزير الإعلام يعلن إقامة ملتقى صناع التأثير «ImpaQ» ديسمبر القادم    وزير الداخلية السعودي ونظيره البحريني يقومان بزيارة تفقدية لجسر الملك فهد    «الاستثمارات العامة» وسلطة النقد في هونغ كونغ يوقعان مذكرة تفاهم استثمارية    أمانة القصيم تكثف جهودها الميدانية في إطار استعداداتها لموسم الأمطار    مدير هيئة الأمر بالمعروف في منطقة نجران يزور مدير الشرطة    أمير منطقة تبوك ونائبه يزوران الشيخ أحمد الخريصي    المرشدي يقوم بزيارات تفقدية لعدد من المراكز بالسليل    أمانة القصيم تنظم حملة التبرع بالدم بالتعاون مع جمعية دمي    أعمال الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين تواصل أعمالها اليوم بالرياض    الأرصاد: استمرار الحالة المطرية على مناطق المملكة    خدمات صحية وثقافية ومساعدون شخصيون للمسنين    جوّي وجوّك!    لا تكذب ولا تتجمّل!    «الاحتراق الوظيفي».. تحديات جديدة وحلول متخصصة..!    برعاية الملك.. تكريم الفائزين بجائزة سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه    معرض إبداع    مهرجان البحر الأحمر يكشف عن قائمة أفلام الدورة الرابعة    أحمد الغامدي يشكر محمد جلال    إعلاميون يطمئنون على كلكتاوي    الإمارات تستحوذ على 17% من الاستثمارات الأجنبية بالمملكة    جددت دعمها وتضامنها مع الوكالة.. المملكة تدين بشدة حظر الكنيست الإسرائيلي لأنشطة (الأونروا)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكثر من ملياري ريال اعتمدت لمشاريع حديثة بنجران
مناطق أثرية وتشكيلات جغرافية جعلت من نجران منطقة جذب سياحي

شهدت منطقة نجران خلال الخمس سنوات الماضية قفزة كبيرة وإنجازات رائعة في شتى المجالات وهذا الفضل لله أولاً ثم بفضل اهتمام حكومتنا الرشيدة بكافة مناطق المملكة.. ومنطقة نجران شملها هذا الاهتمام شأنها شأن أي منطقة أخرى وأعطى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران جل اهتمامه وحرصه تجاه هذه المنطقة حتى وصلت إلى هذه المكانة المرموقة
وأبرز كتاب أصدرته إمارة المنطقةمؤخراً المشاريع التنموية التي تحققت في منطقة نجران .وخلال هذه العجالة نستعرض ما تناوله هذا الكتاب من الإنجازات التنموية التي تحققت لمنطقة نجران في كافة مشاريع التنمية.
وقبل ان نبحر في أعماق هذا الكتاب وما تناوله من إنجازات لابد من تسليط الضوء على هذه المنطقة فهي تتكون من عدة مدن وسبعين قرية، ومحافظاتها هي: شرورة، حبونا، يدمة، ثار، الوديعة، الاخدود، أما مدينة نجران فهي العاصمة ومقر الإمارة والمركز الإداري، ويبلغ عدد سكان المنطقة 000 ،375 نسمة.
تتميز المنطقة بشبكة طرق جيدة ومطار يبعد عن مدينة نجران 30 كم، وقد اشتهرت المنطقة بسد وادي نجران الذي يعتبر أكبر السدود في المملكة.
التعليم: افتتحت أول مدرسة في نجران عام 1943م وكانت ابتدائية، تسمى المدرسة الأميرية ثم تغير اسمها إلى المدرسة السعودية، وتوالى منذ الخمسينات من القرن العشرين الاهتمام بإنشاء المدارس ضمن الخطة الشاملة لتحديث المنطقة الذي يبدأ عادة بالتعليم، يبلغ عدد المدارس الآن في نجران 131 مدرسة للبنين تخدم جميع المراحل بالإضافة إلى معهد للمعلمين، وللبنات 97 مدرسة مختلفة إضافة إلى معهد للمعلمات، وفيها مدارس محو الأمية وتعليم الكبار، ومركز التدريب المهني الذي يخرِّج المتدربين في كافة التخصصات الفنية.
النقل والمواصلات: أنشئت في منطقة نجران شبكة جيدة وحديثة من الطرق المسفلتة تربط أجزاء هذه المنطقة المترامية الأطراف بعضها ببعض من جهة، وبالمدن الأخرى من جهة أخرى، من أهم هذه الطرق: 1 طريق شرورة الوديعة «370كم» 2 طريق نجران السليل «347كم» 4 طريق نجران ظهران الجنوب «112كم» 5 الطريق الدائري «5 ،30كم» 6 طريق الفيصلية نجران القديمة «7كم». وهناك نحو 500كم من الطرق الفرعية التي تربط مدينة نجران بالمدن والقرى المنتشرة في المنطقة. وللمنطقة مطار يبعد نحو 30كم عن مدينة نجران.
الرعاية الصحية: توجد في منطقة نجران عدة مستشفيات كبرى وعشرات المستوصفات والمراكز الصحية، من أهم هذه المستشفيات: مستشفى الملك خالد، مستشفى نجران العام، مستشفى الأمراض الصدرية والحميات، مستشفى الصحة النفسية، مستشفى شرورة العام. هذا بالإضافة إلى مستوصفات الحرس الوطني والهلال الأحمر والوحدات المدرسية.
الاقتصاد: أبرز الأنشطة الاقتصادية في نجران هي الزراعة التي يعمل بها نحو ثلثي السكان، كما تطورت التجارة وازدهرت، أما الصناعة فنشاطها محدود، وقد ساعدت وفرة المياه وخصوبة الأرض ودعم الحكومة المستمر وتشجيع الزراعة على تحقيق نهضة زراعية ملموسة في منطقة نجران، ويتصدر النخيل كافة المنتجات الزراعية، ويزرع الفلاحون أيضاً الفواكه والخضروات، كما يربون الأبقار والأغنام.وأقامت الدولة سد وادي نجران، وهو يعتبر أكبر السدود المائية في المملكة ويقع على مسافة 35كم من مدينة نجران وطاقته التخزينية 85 مليون م3، يعتمد السد في مصادره على الأمطار والسيول وطوله 260م وارتفاعه 60م ويسهم اسهاما كبيراً في توفير الماء للزراعة.
المشاريع البلدية
بالنسبة للمشاريع البلدية فقد تم خلال هذه السنوات الخمس ما يلي:
* اعتماد مشروع الصرف الصحي لمنطقة نجران بتكاليف اجمالية بلغت أكثر من ستين مليون ريال، وقد وضع حجر الأساس لذلك المشروع الحيوي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله في إحدى زياراته للمنطقة.
* اعتماد مشاريع سفلتة بالمنطقة ومحافظاتها والمراكز والقرى التابعة لها بتكاليف تجاوزت أربعة وتسعين مليون ريال، وقد تجاوزت مشاريع السفلتة داخل المدن والقرى ستة ملايين متر مربع.
اعتماد شبكة المياه بنجران
كما تم اعتماد مشروع شبكة المياه بنجران للمرحلة الأولى بمبلغ خمسة وثلاثين مليون ريال، وكذلك اعتماد أكثر من خمسة ملايين ريال لاستكمال مشروع شبكة المياه بنجران، واعتماد أحد عشر مليونا لمشروع المياه بأحياء: الخالدية، والضيافة، واعتماد عشرة ملايين ريال أيضاً لمشروع المياه بحي الفهد، وتم التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى للمشروع.
* اعتماد أكثر من عشرة ملايين ريال لعدد من المشاريع البلدية الأخرى منها تسوير المقابر بالمنطقة، وتعويضات للمواطنين ومشروع استراتيجية التنمية.
* اعتماد دراسة وتصميم مشروع الصرف الصحي بمحافظة شرورة، وكذلك مشاريع درء أخطار السيول بالمحافظة.
* اعتماد مشروع شبكة المياه لمحافظة شرورة، ويغطي هذا المشروع 60% من الأحياء شاملاً أحياء: سلطانة، والخالدية الجنوبية، الشمالية، وحي الخزان، والفيصلية، والعزيزية، ومنفوحة، وحي الفهد.
* اعتماد أكثر من خمسة ملايين ريال لتطوير بعض القرى والمدن التابعة لمحافظات المنطقة، ومنها تطوير كل من محافظة: خباش، والعريسة، وسلطانة، ومحافظة بدر الجنوب.
* اعتماد إحداث مجمع قروي لمحافظة بدر الجنوب، وأصبح الفرع يزاول مهامه، واعتمد له أكثر من عشرة ملايين ريال، لتنفيذ العديد من المشاريع البلدية بالمحافظة والمراكز والقرى التابعة للمحافظة.
* اعتماد مشاريع سفلتة بمحافظة شرورة بتكاليف إجمالية تجاوزت أربعة ملايين ريال.
* اعتماد مشاريع سفلتة طرق المدينة الصناعية تجاوزت أربعة ملايين وخمسمائة ألف ريال.
* اعتماد أكثر من أربعة وعشرين مليون ريال لمشاريع بلدية بمحافظة الخرخير.
* اعتماد أكثر من واحد وعشرين مليون ريال لمشاريع بلدية بمحافظة يدمة.
* افتتاح مبنى وكالة الشؤون الفنية برئاسة بلدية منطقة نجران.
* افتتاح شلال السعود، والذي يعتبر أكبر شلال صناعي على مستوى المملكة.
* اعتماد توزيع عدد كبير من الأراضي على المواطنين في المخططات البلدية الجديدة.
* اعتماد أكثر من ستة عشر مليون ريال لمشاريع بلدية بمحافظة حبونا.
* اعتماد أكثر من اثني عشر مليون ريال لمشروع تصريف السيول في: حي الخالدية، وحي شرق الضيافة، وبدأ العمل الفعلي في ذلك المشروع.
* افتتاح منتزه الملك فهد الذي يعتبر أكبر متنزه على مستوى المملكة، وتبلغ مساحته أكثر من أربعة ملايين متر مربع.
وكان من إنجازات وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة نجران العديد من المشاريع ومنها ما يلي:
* اعتماد إنشاء مشروع جامع خادم الحرمين الشريفين بحي الخالدية بتكاليف إجمالية بلغت اثني عشر مليون ريال، وقد افتتحه سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز أثناء إحدى زياراته للمنطقة.
* اعتماد إنشاء جامع خادم الحرمين الشريفين بشرورة وملحقاته بتكاليف إجمالية بلغت خمسة عشر مليون ريال.
* اعتماد إنشاء جامع أبي بكر الصديق بالحضن بتكلفة بلغت مليونين وثلاثمائة وثمانية وثلاثين ألف ريال.
* اعتماد إنشاء جامع مركز الدعوة وملحقاته بنجران بتكلفة ثمانية ملايين وتسعمائة ألف ريال.
* اعتماد إنشاء مسجد العرف بمحافظة يدمة بتكلفة سبعمائة وخمسين ألف ريال.
* اعتماد إنشاء جامع المحمدية بتكليف مليونين وستمائة وخمسين ألف ريال.
* اعتماد إنشاء مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب بحي الفهد بتكلفة مليون ريال.
* تسوير مصلى العيد بمحافظة بدر الجنوب.
* اعتماد إنشاء أكثر من عشرة مساجد موزعة بأحياء ومدن ومحافظات المنطقة، واعتماد عددٍ آخر من المساجد، والعمل جار على تنفيذها.
* الرعاية السنوية لتكريم حفظة كتاب الله من لدن سمو أمير منطقة نجران وذلك دعماً وتشجيعاً لهم.
في مجال تعليم البنين تجاوز عدد المدارس بمراحلها الثلاث «الابتدائي والمتوسط والثانوي» أكثر من «300» مدرسة، وبلغ عدد الطلاب أكثر من «47» ألف طالب، إذ إنه بمتابعة سمو أمير منطقة نجران المستمرة تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة حظيت المنطقة في السنوات الخمس الماضية بإحداث عدد كبير من المدارس تجاوزت أربعين مدرسة في جميع مراحل التعليم للبنين، كما تم اعتماد بناء عدد من المباني المدرسية بالمنطقة ومحافظاتها والعمل جارٍ لتنفيذ مجموعة من المشاريع المدرسية.
* كما وضع سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بحضور وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد حجر الأساس لعدد من المشاريع التعليمية بالمنطقة تتجاوز قيمتها 32 مليون ريال، وهي: مدرسة محمد بن عبدالوهاب الابتدائية، ومدرسة شرورة، ووائل بن حجر الابتدائية، ومدرسة الأمير عبدالله الابتدائية، ومدرسة أبي الدرداء المتوسطة، والحسن البصري الثانوية.
* كما تم اعتماد إنشاء خمسة مشاريع تعليمية بتكلفة تجاوزت خمسة وعشرين مليون ريال، وكذلك افتتاح أربعة مجمعات تعليمية أسهم في تنفيذها القطاع الخاص.
* كما طرحت وزارة المعارف تسعة مشاريع تعليمية جديدة لمنطقة نجران للعام المالي 1422 1423ه، أربعة مشاريع منها تم طرحها للتنفيذ عن طريق القطاع الخاص.
بلغت مدارس البنات في شتى مراحل التعليم أكثر من «300» مدرسة، وبلغ عدد الطالبات أكثر من «46» ألف طالبة.
* كما تم تطوير الكلية المتوسطة للبنات بنجران إلى كلية تربية تمنح درجة البكالوريوس في العديد من التخصصات مثل: الرياضيات، الكيمياء، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، وغيرها من التخصصات الأخرى.
* أيضاً تم اعتماد كلية جديدة للبنات بمحافظة شرورة لتستوعب الطالبات المتخرجات من المرحلة الثانوية بالمحافظة والمراكز التابعة لها، وكلية للمجتمع بمدينة نجران تشمل تخصصات مهمة مثل الأدب الإنجليزي والحاسب الآلي.
* كذلك تم خلال السنوات الخمس الماضية افتتاح أكثر من أربعين مدرسة في جميع مراحل التعليم المختلفة لتنضم إلى مدارس المنطقة لأداء رسالتها التعليمية للفتاة.
* كما تم اعتماد بناء العديد من المشاريع التعليمية للبنات في المنطقة ومحافظاتها.
* كما تم تنفيذ ستة مشاريع تعليمية للبنات ووضع حجر الأساس لها سمو أمير منطقة نجران وتجاوزت تكاليفها اثنين وعشرين مليون ريال.
* وتم إحداث معهد ثانوي مهني للبنات ومكتبة نسائية، كذلك صدرت الموافقة على إحداث معهد ثانوي مهني في محافظة شرورة.
* فإنه نتيجة لمتابعات وجهود سمو أمير المنطقة، تم اعتماد ما يلي:
* موافقة المقام السامي الكريم على إحداث كلية تقنية بالمنطقة، وفعلاً بدأت الكلية باستقبال أول دفعة لها خلال العام الدراسي 1422 1423ه حيث بلغت أول دفعة تم قبولها أكثر من ستمائة طالب، وتشمل الكلية ثلاثة أقسام رئيسية ويتفرع من كل قسم عدة تخصصات.
* اعتماد مشروع مبنى كلية التقنية بتكاليف تجاوزت ستة وسبعين مليون ريال، ووضع حجر الأساس له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام خلال زيارته لمنطقة نجران في شهر ذي الحجة من عام 1422ه، ويتكون مشروع الكلية التقنية من عدة مبانٍ، وهي مباني الإدارة العامة والخدمات، ومباني قسم التقنية الميكانيكية، ومباني قسم التقنية الكهربائية، ومباني قسم التقنية الإلكترونية.
* بالإضافة إلى انه يوجد بالمنطقة مركز للتدريب المهني ومعهد ثانوي تجاري.
حيث اعتمد للمنطقة كلية للمجتمع تشرف عليها جامعة الملك خالد، وتهتم بتخصصات يتطلبها سوق العمل، وبهذا يصبح بالمنطقة خمس كليات: اثنتان للبنين، واحدة تقنية، والأخرى كلية المجتمع، وثلاث في مجال البنات، اثنتان كليتا تربية، والثالثة كلية للمجتمع.
* نتيجة للدعم المتواصل من حكومتنا الرشيدة فقد أولى سمو الأمير مشعل بن سعود القطاع الصحي اهتمامات بالغة لتحسين الخدمات الصحية في مستشفيات المنطقة التي تصل سعتها السريرية إلى أكثر من 1010 سرير مجهزة تجهيزاً كاملاً بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والمراكز الصحية الأولية الموزعة على مختلف الأحياء والمحافظات والمراكز والمدن التابعة للمنطقة لتشكل المنجزات الصحية خلال الفترة الماضية إضافة قوية لمنظومة الخدمات الصحية بالمنطقة، ومن أهم تلك المنجزات:
* الانتهاء من تنفيذ مستشفى محافظة حبونا بسعة ثلاثين سريراً.
* وكذلك اعتماد مستشفى للنساء والولادة بسعة مائة وخمسين سريراً وبلغت تكاليفه الإجمالية ثمانين مليون ريال والعمل جارٍ في المشروع على قدم وساق.
* كذلك تم إنشاء مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب والكلى بالمنطقة، الذي حظي بدعم سخي من لدن سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله إذ تبرع سموه بأربعة عشر مليون ريال لإقامة ذلك المركز، والذي تفضل سموه حفظه الله بافتتاحه يوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة من عام 1422ه، وتبرع سموه الكريم أيضاً بخمسة ملايين ريال لتجهيز المركز بأجهزة ومعدات طبية، كدعم من صاحب الأيادي البيضاء، حيث تعود أبناؤه في جميع مناطق المملكة بمثل ذلك الدعم السخي، وهذا المركز يخدم أبناء المنطقة ويتكون المشروع من دورين ويشمل ستين سريراً، وعيادات، وعناية خاصة لمرضى القلب، ويوجد أيضاً بقسم الكلى ستون جهازاً لغسيل الكلى.
* كما تمت توسعة مركز طب الأسنان بالمنطقة ليستوعب المرضى المحوَّلين من المراكز الأخرى بالمنطقة.
* كما تم اعتماد مستشفى لمحافظة بدر الجنوب سعة خمسين سريراً بتكاليف إجمالية بلغت اثنين وعشرين مليوناً وخمسمائة ألف ريال.
* وكذلك تم اعتماد مبالغ مالية لبعض المشاريع الصحية الأخرى بلغت أكثر من اثني عشر مليون ريال لتطوير بعض المرافق الصحية في منطقة نجران.
* اعتماد أكثر من ستة ملايين لتطوير مستشفى نجران العام والمعاهد الصحية، وكذلك اعتماد أربعة ملايين ريال لتطوير مراكز الرعاية الصحية بمحافظة الخرخير.
* افتتاح مركز طب الأسنان بمحافظة شرورة.
* اعتماد إنشاء مستشفى بسعة خمسين سريراً في محافظة ثار بتكلفة إجمالية قدرها اثنين وعشرين مليوناً وخمسمائة ألف ريال.
* اعتماد إنشاء مستشفى بسعة خمسين سريراً في محافظة يدمة بتكلفة إجمالية قدرها اثنين وعشرين مليوناً وخمسمائة ألف ريال.
* كما تم تجهيز مقر جديد لمستشفى الصدر والحميات بنجران مجهز بتجهيزات حديثة.
بالإضافة إلى تجهيز مقرات جديدة لعدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية.
كما تم تجهيز مقر للهيئة الطبية بمنطقة نجران، وكذلك استحداث قسم لنواقل المرض في محافظة حبونا وتجهيز مقر مستقل للمركز.
لقد حظيت المنطقة باهتمام بالغ في مجال الكهرباء من سمو الأمير مشعل بن سعود حيث يتابع سموه شخصياً تطوير وتوسعة الشبكة الكهربائية المركزية، وربط المحطات الكهربائية الواقعة في بعض المحافظات والمراكز التي لا تغذيها المحطة المركزية مثل: شرورة، ويدمة، ومركز الصفاح بالشبكة المركزية كما أن هذا المجال في ظل توجيهات القيادة الرشيدة حظي باهتمام سموه من خلال المتابعة المستمرة، حيث زف سموه البشرى لمواطني المنطقة عن مكرمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله باعتماد مشاريع كهربائية للمنطقة، وقد تجاوزت تكاليف مشاريع الكهرباء في منطقة نجران ألفاً وسبعمائة مليون ريال، وقد كان لذلك الأثر الكبير في نفوس المواطنين، فعمت الفرحة نفوس الجميع لما تلقاه مشاريع الكهرباء من اهتمام متواصل، ومن أبرز المشاريع الكهربائية التي تحققت في الخمس سنوات الماضية ما يلي:
* تدعيم محطة كهرباء نجران بوحدة إضافية جديدة بقدرة 50 ميجاوات بتكلفة مائة وثمانية وثلاثين مليون ريال.
* تعزيز التوليد في شرورة بقدرة 30 ميجاوات بتكلفة خمسة وتسعين مليونا وواحد وثمانين ألف ريال.
* اعتماد ثلاثين مليون ريال لتأمين مواد الشبكات لإنارة مدن وقرى المنطقة.
* اعتماد أربعة ملايين وأربعين ألف ريال لشبكات التوزيع.
* اعتماد مشاريع إنارة القرى في المنطقة بتكاليف قدرها مائتان وثمانية ملايين ريال.
* افتتاح مشروع توسعة محطة التوليد المركزية بمنطقة نجران من لدن صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ويضم المشروع وحدتين غازيتين قدرتهما مائة ميجاوات مع ملحقاتهما وبتكلفة إجمالية قدرها مائتان وثمانية وثلاثون مليون ريال.
* اعتماد أكثر من مائة وتسعين مليون ريال لمشاريع كهربائية منها:
1 تعزيز محطتي التحويل الفرعيتين شرق نجران والخالدية بتكلفة إجمالية قدرها خمسون مليون ريال.
2 ربط كهرباء محافظة يدمة بالنظام الكهربائي في نجران بتكلفة مليون وخمسمائة ألف ريال.
3 تنفيذ مشروع خطوط النقل بجهد 132 كيلوفولت بين «سلوى، حبونا، الخانق، والأخدود» بتكلفة ستة عشر مليونا وأربعمائة وخمسين ألف ريال.
4 اعتماد إنشاء خطوط النقل بين محطات تحويل شرق نجران والخالدية بتكلفة تجاوزت أحد عشر مليوناً وتسعمائة ألف ريال.
5 اعتماد مشروع توسعة محطة كهرباء محافظة الخرخير بتكاليف تجاوزت تسعة وثلاثين مليون ريال.
6 اعتماد إنشاء محطة شمال نجران الفرعية بتكاليف تجاوزت ستة عشر مليوناً وخمسمائة ألف ريال.
7 ربط محطة شرورة رقم 1 ومحطة شرورة رقم 2 بتكاليف تجاوزت أربعة عشر مليون ريال.
8 اعتماد خطوط النقل بين محطات التوليد بشرورة بتكاليف تجاوزت أربعة عشر مليون ريال.
9 وكذلك توريد محطة متنقلة لشرورة بتكلفة تجاوزت مليونين وخمسمائة ألف ريال.
إن منطقة نجران في ظل التوجيهات السديدة من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حظيت باهتمام بالغ في مجال الاتصالات، إذ أصبح بمقدور المواطن الاتصال بجميع أنحاء المملكة وبالعالم الخارجي عبر شبكات الاتصال، إذ أصبح يخدم المنطقة من خلال المقاسم الهاتفية ما يزيد على «54» ألف خط هاتفي، إضافة إلى خدمات الاتصالات الأخرى من مبرقات وتلكس ومراكز بريدية في أنحاء المنطقة.
وبما أن الطرق إحدى الركائز الأساسية للتنمية التي توليها القيادة الرشيدة اهتماماً بالغاً، لتسير مشاريع الطرق جنباً إلى جنب مع مشاريع التنمية باعتبار تلك الطرق من مقومات البنية الأساسية للتنمية في المملكة.
ومنطقة نجران تحظى باهتمام بالغ في هذا الجانب في ظل توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، فإن سمو الأمير مشعل بن سعود يولي شبكة الطرق التي تربط المنطقة بباقي مناطق المملكة، وتربط المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة بشبكة طرق داخلية، جُلّ اهتمامه.
ومسيرة العطاء مستمرة في هذا المجال إذ تم خلال السنوات الخمس الماضية وضع حجر الأساس لمشاريع طرق عملاقة في المنطقة، حيث حظيت المنطقة بشرف وضع حجر أساس تلك المشاريع التنموية العملاقة من لدن صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، إذ تحظى بمتابعة شخصية من سمو أمير المنطقة أولاً بأول، وخطوة بخطوة، وكان من أبرز تلك الطرق ما يلي:
* اعتماد إنشاء الطريق رقم «15» الذي يربط الشرفة بطريق الفيصلية بتكاليف إجمالية قدرها مليونان وأربعمائة ألف ريال.
* اعتماد إنشاء وصلات الطرق في كل من طريق الأثايبة الشمالي، وصلات الطرق ل:حبونا، الرحاب، تريمة، الصفاح، وبئر عسكر، شعب بران بتكاليف إجمالية تجاوزت تسعة وثلاثين مليونا وثمانمائة وأربعة عشرة ألف ريال.
* اعتماد إنشاء طريق حزام الغويلا الذي يشمل طريق نجران الرياض بطول «10كم مزدوج» وطريق الخرعاء بطول «13كم» بتكاليف إجمالية بلغت أربعة ملايين ريال.
* اعتماد خمسة وعشرين مليونا وسبعمائة وخمسة وخمسين ألف ريال لأغراض الصيانة الوقائية، وتشمل العديد من أعمال مشاريع الصيانة المهمة مثل سفلتة أكتاف طريق نجران الرياض وتعديل بعض المنحنيات على طريق نجران خميس مشيط، وكذلك تكملة ازدواج طريق الغويلاء.
* تنفيذ طريق خباش وايصاله بالطريق الرئيسي المؤدي لنجران وشرورة.
* اعتماد أحد عشر مليون ريال للطرق الزراعية.
* اعتماد تسعة ملايين ريال للصيانة الوقائية للطرق الجديدة منها ازدواج جزء من طريق نجران ظهران الجنوب بتكلفة اجمالية قدرها ستة ملايين ريال.
* ازدواج طريق نجران الحصينية بتكاليف إجمالية بلغت تسعة ملايين ريال.
* اعتماد عشرة ملايين ريال لشراء آليات ومعدات جديدة لإدارة الطرق والنقل بالمنطقة.
* توسعة طريق الحصين، رجلا، الجربة، وعمله طريقاً مزدوجاً.
* تنفيذ الطريق المحاذي لوادي نجران من ماقان غرباً إلى فندق هوليداي إن شرقاً، ليصبح ذلك الطريق أحد الطرق الرئيسية الهامة بالمنطقة حيث يعتبر طريقاً مرادفاً لطريق الملك عبدالعزيز.
العمل على تحسين وازدواج
مدخل مدينة نجران
إن منطقة نجران حظيت، كغيرها من مناطق المملكة، باهتمام الحكومة الرشيدة في مجال توفير خدمات السفر جوا بين منطقة نجران وبقية مناطق المملكة، وكذلك بينها وبين أنحاء العالم عن طريق مطارات المملكة الدولية، لينعم المواطن بسهولة السفر لتعدد وسائل السفر جواً أو براً، وما هذا إلا دليل واضح ينبع من حرص مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله لدفع عجلة التنمية الشاملة في شتى جوانبها، حيث إن وجود مطاري نجران وشرورة في المنطقة ما هو إلا شاهد على اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله بهذا البلد الغالي لتوفير المطارات في كافة أنحاء مناطق المملكة لتسهيل عملية السفر لمواطني هذا البلد العزيز وقاصديه من جميع أنحاء العالم. إن مطاري نجران وشرورة يشهدان حركة طيران مستمرة من وإلى هذين المطارين، وتلك الخدمة الحيوية تحظى بمتابعة مستمرة من لدن سمو الأمير مشعل بن سعود الذي يحرص دائماً على تطوير الخدمات في مطارات المنطقة، إذ ان ذلك محل عناية واهتمام سموه في ظل توجيهات القيادة الحكيمة، حيث اعتمد مبلغ تسعين مليون ريال لتطوير مطار نجران ليشمل التطوير الصالات والمدرجات وجميع مرافق المطار.
كما كان من أهم المنجزات في المجال الزراعي خلال تلك الفترة إنشاء أول برنامج للمكافحة الحيوية بمركز أبحاث البستنة بمنطقة نجران، وهذا البرنامج يعتبر النواة الأولى على مستوى المملكة لإحلال المكافحة الحيوية بدلاً من الطرق التقليدية.
وهناك إنجاز آخر حيث تم التوصل إلى أصناف كثيرة من الحمضيات هي الأكثر نجاحاً مواءمة للظروف المناخية المتباينة في المملكة.
وكان من نتائج اهتمام سمو أمير منطقة نجران ومتابعته المستمرة اعتماد مشاريع سدود في بعض أودية المنطقة الرئيسية وهي «سد وادي المحجر بمحافظة بدر الجنوب، سد وادي هدادة، سد الأثايبة، سد وادي الخضارة، سد وادي ثار» وأصبحت تلك السدود منجزة بالكامل وبلا شك ستكون مصادر ثابتة للمياه لزيادة مخزون المياه الجوفية في المنطقة.
وفي مجال الإقراض الزراعي حظيت المنطقة خلال الفترة الماضية بدعم في هذا المجال حيث تجاوزت قيمة تلك القروض ثلاثمائة مليون ريال.
* كما كان لمتابعات سمو أمير المنطقة المستمرة اعتماد مدينة صناعية جديدة للمنطقة بتكاليف إجمالية قدرها أربعة وأربعون مليون ريال في ميزانية وزارة الصناعة والكهرباء، كما تم إنشاء مبنى الغرفة التجارية الذي يعتبر أحد الشواهد الحضارية بالمنطقة حيث يتكون المشروع من ثلاثة أدوار، ويضم هذا المبنى مركزاً إعلامياً وقاعة مؤتمرات كبرى تتسع لأكثر من خمسمائة وخمسين شخصاً، وكذلك قاعة للاجتماعات وتجاوزت تكاليف إنشاء المشروع أكثر من تسعة ملايين ريال.
كما تم افتتاح فرع للغرفة التجارية بمحافظة شرورة.
وفي مجال إقراض المواطنين من صندوق التنمية العقارية تجاوزت القروض خلال الخمس سنوات الماضية 1200 قرض بتكاليف إجمالية تجاوزت أكثر من ثلاثمائة مليون ريال.
كما تناول الكتاب المشاريع الإنسانية والتكافل الاجتماعي وكذلك إنجازات وزارة الإعلام والنشاط السياحي في المنطقة وكذلك الأنشطة الشبابية، وكذلك الأعمال الإدارية، وأنشطة أخرى شهدتها المنطقة، كما تناول جهود وإنجازات مجلس المنطقة ومشاريع ونشاطات تناولها هذا الكتاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.