قال عالم أعصاب أمريكي انه ابتكر تقنية جديدة تعرف باسم «بصمة المخ» يمكن ان يتحدد من خلالها مدى علم المشتبه به بالجريمة مما يمكن المحققين من التعرف على مرتكبي الجرائم. وقال لورانس فارويل عالم الاعصاب الذي أسس مختبرات دراسة بصمات المخ قبل 12 عاما في بلدة صغيرة بجنوب أيوا «من الناحية العلمية يمكن ان نقول بشكل مؤكد أن أخذ بصمات المخ يساعد كثيرا في التعرف على الإرهابيين وتبرئة المتهمين بارتكاب أعمال إرهابية». وتعمل تقنية فارويل الجديدة بقياس وتحليل طبيعة النشاط الكهربائي للمخ في أقل من الثانية لدى مواجهة صاحبه بشيء على علم به. وعلى سبيل المثال اذا ما عرض على قاتل جسما من موقع الجريمة التي ارتكبها لا يعرفه سواه يسجل المخ على الفور تعرفه عليه بطريقة لا إرادية. وتسجل التقنية ردود أفعال المخ بواسطة أقطاب كهربية متصلة بالرأس ترصد نشاط المخ كموجات. أما الشخص الذي لم يكن في موقع الجريمة فلن يظهر على مخه أي رد فعل.