في هذه الأيام الحرجة التي تمر بها الأمة العربية جراء المخططات الإجرامية التي يخطط لها مجرمو الحرب من أمثال رئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب آريل شارون وعصابته المعروفة بحزب الليكود واللوبي الصهيوني في القرن ال21 من المجازر التي ترتكب في الأراضي المقدسة والحصار المدمر على الشعب الفلسطيني، حتى أصبحنا في الوطن العربي نتساءل: هل تكون فلسطين ثانية في بلداننا العربية التي تتعرض هذه الأيام إلى المخططات الاجرامية التي تحاك مؤامراتها من قبل اللوبي الصهيوني الذي يسيطر على العالم. في هذه المرحلة الحرجة يجب على دولنا العربية كافة ان تكون عند مسؤوليتها نحو الأمة العربية الخالدة والعمل على إفشال تلك المخططات الرامية الى تدمير وطننا العربي. ويجب على جامعة الدول العربية ان تكون فعَّالة في هذه المرحلة بالتحرك لإفشال تلك المخططات الاجرامية، وليس فقط جامعة الدول العربية. أيضاً المؤتمر الإسلامي يجب أن يكون له دور أساسي، وكذلك دول عدم الانحياز يجب عليها التحرك الواسع النطاق وفضح مؤامرات تلك المؤسسات الصهيونية النازية في هذا القرن ال21. الآن الأممالمتحدة لا تستطيع أن توقف إجرام شارون وعصابته من المافيا الجديدة. وعلينا أن نكون يداً واحدة لإفشال تلك المخططات الرامية لتدمير المواطن العربي المسلم والوطن الكبير والأمة العربية ذات التاريخ المشرف وكل قطر عربي هو عزيز علينا، ودفاعنا له نابع من ايماننا بالله ورسوله الكريم نحو الاسلام والمسلمين، ولترتفع رايات النصر فوق سور القدس المحاصر، والله ولي التوفيق.