نوه معالي وزير الصحة بالدعم السخي والكبير الذي تلقاه وزارة الصحة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني مما مكن الوزارة من اداء رسالتها وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين.. حيث بلغت ميزانية وزارة الصحة «13» ملياراً و«857» مليوناً و«410» الاف ريال للعام الحالي 1423ه بزيادة قدرها «02 ،88%» واشار معاليه بانه تم تسديد ديون الوزارة خلال السبع سنوات الماضية حيث بلغت ثمانية مليارات.. وتحديث الأجهزة الطبية بأكثر من مليار وتأمين «689» سيارة اسعاف جاء ذلك خلال اللقاء السنوي مع منسوبي صحة العاصمة المقدسة حيث أكد معالي وزير الصحة الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي بانه تم خلال السنوات السبعة الماضية زيادة كبيرة في اعتمادات ميزانية وزارة الصحة حيث ارتفعت من مبلغ مقداره سبعة مليارات ومائتان واربعمائة وستون مليوناً وسبعمائة واثنان وسبعون الف ريال عام 1416ه 1417ه الى مبلغ «13» ملياراً و«857» مليوناً و«410» الاف ريال في العام الحالي أي بزيادة قدرها «02 ،88%». واشار معاليه بأنه تم في الوزارة خلال السبع سنوات الماضية بفضل الله تسديد ديون الوزارة بأكثر من ثمانية مليارات ريال، وافتتاح وتشغيل «17» مستشفى وجاري الأن استكمال «53» مستشفى حيث ارتفع عدد المستشفيات من «174» مستشفى عام 1417ه الى «191» عام 1423ه بالاضافة إلى «70» مستشفى في دور الانشاء والمراكز الصحية ارتفع عددها من «1700» عام 1416ه إلى «1876» عام 1423ه مع زيادة «25» مركزاً صحياً. واضاف معاليه بأنه تم تحديث الأجهزة الطبية في المرافق الصحية بأكثر من مليار ريال وزيادة اعداد المقبولين في المعاهد الصحية بأكثر من 50% وتنظيم العمل في شؤون الموظفين بوزارة الصحة لاعداد مشروع الاستراتيجية الصحية لوزارة الصحة بعشرين سنة قادمة ورفعت للمقام السامي الكريم وتصميم شعار موحد للوزارة واستحداث ادارات جديدة في الوزارة والمناطق مثل ادارة الطوارئ والسلامة والرعاية الصحية والتشغيل الذاتي والرعاية الصيدلية وادارة الحج والجودة والنوعية والتعاقد والتمريض والتوعية الدينية. ونوه معاليه بانه تم تشغيل «21» مستشفى تشغيلا ذاتياً وتنظيم استيراد وتسجيل الأدوية وإصدار النظام الصحي بالمملكة. وابان معاليه بانه تم تأمين «689» سيارة إسعاف.. كما تم اختيار المملكة كأحدى أفضل الدول على مستوى العالم العربي في الخدمات الصحية وتم تنفيذ مشروع الخارطة الصحية ونظام معلومات الجغرافيا الذي يهدف باذن الله إلى تحقيق الاستفادة القصوى من موارد الوزارة المتاحة. واشار معاليه بان الوزارة سعت مع ديوان الخدمة المدنية منذعام 1417ه لاضافة «24» تخصصاً للكادر الصحي وقد تكللت جهود الوزارة بالنجاح حيث تمت الموافقة على «16» تخصصاً صحياً للكادر وجاري المتابعة لاستكمال بقية التخصصات إن شاء الله. وأكد معاليه بانه تم اعتماد انشاء ثلاثة مستشفيات.. مستشفى منى العام سعته «500» سرير ومستشفى الكامل «50» سريراً وانشاء مركز طبي للطوارئ بمنى سعته «100» سرير اضافة إلى مستشفى اجياد نأمل في استكمال متطلباتها وتم تخصيص مبلغ مقداره ثلاثمائة واثنان وثلاثون مليوناً وسبعمائة وواحد وثمانون الف ريال على مدار السنة لترميم المراكز الصحية بالعاصمة المقدسة.. وتم تأمين اجهزة طبية وغير طبية للعاصمة المقدسة في العام المنصرم بمقدار «45» مليوناً «693» الفاً وتأمين «53» سيارة اسعاف بالاضافة إلى «29» سيارة خدمات للعاصمة المقدسة. وتم زيادة مخصصات تأمين الأدوية واللوازم الطبية المخبرية بالعاصمة المقدسة بمبلغ «13» مليوناً و«360» ألف ريال. وتم دعم العاصمة المقدسة ب«800» وظيفة من الفئات الطبية وغير الطبية المختلفة وتم ابتعاث عدد من الاطباء للتدريب خارج المملكة ويوجد حاليا من العاصمة المقدسة »27» مبتعثاً. وقال معاليه بان المخصصات الماضية من «720» مليون ريال عام 1416ه إلى أن اصبح ملياراً و«250» مليون ريال. وقال معاليه إن زيارتي للقطاعات الصحية بالعاصمة المقدسة تدل دلالة واضحة على ان مستوى الخدمات الصحية أصبحت راقية جداً.. حيث وفرت جميع الامكانات من تجهيزات وأدوية وبكميات كافية. واضاف معاليه بانه لا توجد ولله الحمد أي حالات مرضية معدية والوضع مطمئن جداً ووزارة الصحة واضعة كل الاحتياطات وهنالك خطة متكاملة للطوارىء. وحول التطعيمات قال معاليه قامت الوزارة بالتطعيم لكافة الحجاج الذين لم يتم تطعيمهم في الخارج من المنافذ البرية والجوية والبحرية اضافة لاخذ دواء بحيث لا يمكن عملية انتقال الجرثومة لا سمح الله الى الآخرين الموجودين مع المريض. وعن المشروعات التي شهدها خلال الجولة قال معاليه المشروعات كانت في مستشفى حراء مركز العقم ومركز المعلومات ومركز الحاسب الآلي وفي مستشفى النور التخصصي توسعة العناية المركزة وفي مستشفى الملك عبدالعزيز توسعة الوحدات المختلفة للاسنان وقسم الطوارىء ووحدة الاستقبال وفي مستشفى الملك فيصل بالششه وحده العناية المركزة حيث اصبحت العناية المركزة في مستشفيات مكةالمكرمة سعتها «160» سريرا. وحول مراكز ضربات الشمس قال معاليه بان الان الجو معتدل ووزارة الصحة تنظر للامراض التي تصيب القصبة الهوائية والرئة مثل الزكام والانفلونزا حيث توجد تطعيمات خاصة بهذا الموضوع بالاضافة الى وجود اخصائية في أمراض الرئة والقصبة الهوائية. ورداً على سؤال عن الأطباء الاستشاريين اجاب معاليه وزارة الصحة حاولت قدر الامكان الاستفادة من الاطباء الاستشاريين العاملين في القطاعات الصحية المختلفة. ولكن في موسم الحج وجميع هذه القطاعات يستفيدون من الاطباء العاملين فيها لذلك تم الاستعانة ببعض الاطباء الاستشاريين المسلمين من خارج المملكة من أوروبا والولايات المتحدةالامريكية وكندا. بالاضافة إلى اطباء متخصصين في الطوارىء والتخدير من القطاعات الصحية. وعن نقل الحجاج المرضى لاداء شعيرة الحج والوقوف بعرفات اشار معاليه بان هنالك خطة لتفويج الحجاج الذين لايستطيعون اداء مناسكهم المنومين في المستشفيات. حيث يتم نقلهم في حافلات مجهزة ومتخصصة باشراف طبي متكامل من أطباء وممرضين يشرفون على علاجهم حتى يتمكنوا من اداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وكان معاليه قد قام بجولة ميدانية تفقدية للقطاعات الصحية بمكةالمكرمة شملت مركز الرعاية الصحية الأولية بحي الملك فهد ومستشفى النور التخصصي ومستشفى الملك فيصل ومستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى حراء العام حيث افتتح عدداً من المشروعات الجديدة في هذه القطاعات الصحية واطلع على الخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن . كان معاليه قد اختتم الجولة بلقاء مع منسوبي القطاعات الصحية بالعاصمة المقدسة في قاعة الاجتماعات في مستشفى حراء العام.. تحدث من خلاله عن شكره وتقديره للعاملين في تلك القطاعات وما شاهده من انجازات كما أجاب على أسئلة منسوبي القطاع الصحي بالعاصمة المقدسة.