الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة
شمعة مضيئة في تاريخ التعليم السعودي
"مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024
وزارة الصحة توقّع مذكرات تفاهم مع "جلاكسو سميث كلاين" لتعزيز التعاون في الإمدادات الطبية والصحة العامة
أمانة جدة تضبط معمل مخبوزات وتصادر 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة
نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"
السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي
ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل
وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً
سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»
الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن
المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان
أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية
كأس العالم ورسم ملامح المستقبل
استعراض أعمال «جوازات تبوك»
رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية
متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»
وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد
أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد
دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة
البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات
ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة
توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية
إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة
مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس
الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل
ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»
متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟
جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب
«سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال
العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب
القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية
الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية
"القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان
شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»
الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق
ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
لا أحب الرمادي لكنها الحياة
الإعلام بين الماضي والحاضر
استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة
منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!
إن لم تكن معي
أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي
الطفلة اعتزاز حفظها الله
أجسام طائرة تحير الأمريكيين
ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!
أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية
سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف
قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني
ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة
نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة
الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية
«مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي
5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب
لمحات من حروب الإسلام
وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي
رسالة من عاشقِ فلسطيني
الجزيرة
نشر في
الجزيرة
يوم 04 - 02 - 2003
«كان يضع يده على الحزام الناسف ويقول»:
مثلكم، أعشق الحياة ابتساما
وصفاءً يبدِّد الآلاما
مثلكم، أرسم الحبيبةَ وجهاً
قمريَّاً، ولَهْفَةً وغراما
وأرى الكونَ واحةً من زهورٍ
نَضِراتٍ تُفتِّق الأَكماما
وأرى الليلَ نجمةً تتغنَّى
تحسب البَدْرَ عاشقاً مُستهاما
وأرى الفجر فارساً عربيَّاً
سيفُه شقًّ بالضياءِ الظَّلاما
وأرى قريتي الوجودَ اتِّساعاً
وأراها فوقَ السَّحاب مَقاما
كم غرسنا الزيتونَ فيها، ولكنْ
زرعوا في مكانه الأَلْغَاما
مثلكم، أعشق الزهورَ إذا ما
غرَّدتْ بالشَّذا، وأهوى الخُزَامى
وأُحبُّ الجَمالَ؛ سهلاً وتَلاً
وجبالاً، وروضةً وغَماما
وأحبُّ النسيم ينسابُ عَذْباً
والعصافيرُ تُرسِلُ الأَنْغاما
مثلكم، أزرع البيادِرَ قمحاً
فأنا كائنٌ أٌريدُ الطعاما
وأرى في السجود عزَّةَ نفسي
حين أهفو لخالقي إعظاما
أرضعَتْني أمِّي حليبَ إِباءٍ
فأنا أكره الحياةَ انهزاما
أرضعَتْني حنانَها. ثم أَوْصتْ
بي إلى الشيخ حين صرتُ غُلاما
كان شيخاً مبَّجلاً ذا وقارٍ
كان في المسجد الصغير إِماما
شيخنا كان شامخاً يتعالى
عن أباطيل عصره، يتسامى
أرضعَتْني أمِّي وكانتْ تُريني
كيف يغدو عزُّ النِّساءِ احتشاما
كنتُ في حينها يتيماً وحيداً
بينَ سَبْعٍ من البناتِ يَتامَى
أنا يا قوم، مسلمٌ عربيٌّ
هادئُ الطَّبْعِ، لا أحبُّ الخصاما
علَّمتْني أمّي تحيَّةَ ديني
فعلى مَنْ لقيت أُلْقي السَّلاما
أنطقَتْني باسم المهيمن لمَّا
جرَّعتْني بعد الرِّضاع الفِطاما
وسقتْني كأساً من الحبِّ روَّتْ
خَلَجاتي ومُهجتي والعِظاما
وتهجَّيْتُ أَحْرُفَ السِّلم لمَّا
كنتُ في لَثْغتي أُذيبُ الكلاما
وقرأتُ القرآنَ فازددتُ وَعْياً
وسلوكي على هداه استقاما
يعرف الخيرُ، أنَّ للخير عُمْقَاً
في ضميري، فما أُحبُّ انتقاما
يعرف المسجدُ الحبيبُ صلاتي
ويَراني إذا أَطَلْت القياما
ويُريني شَهْرُ الصيام ابتهاجاًَ
وسروراً، إذا عَقَدْتُ الصِّياما
أنا يا قوم، مسلمٌ عربيٌّ
لا أحبُّ التَّعتيمَ والإبهاما
ذاتَ ليل، وكنتُ أَحملُ خبزاً
وقميصاً لجدَّتي ولثَاما
كنتُ أَمشي، ومن ورائي سكونٌ
صاخبٌ، والرُّؤَى تَلُوح أَماما
وتوقَّفْتُ حين أبصرتُ شيئاً
كِدْتُ من هوله، أذوق الحِمَاما
حينَها أُفْلِتَ التَّصبُّرُ مني
لم أُطِقْ أنّ أَشُدَّ منه الزِّماما
أين داري؟، أَحْسَسْتُ أن سؤالي
جَمْرَةٌ في فمي تَزيد ضِرَاما
أين أمي وجدَّتي، أين مني
أخواتي، كان الجوابُ سِهاما
أين داري؟، كان الجوابُ دُخَاناً
أين داري؟، كان الجوابُ رُكاما
ها هنا كان مسجد الحيِّ رَمْزاً
للتآخي، فكيف صار حُطَاما
حينَها، ضاقت المسافاتُ حولي
ورأيتُ الأسى يَزيد احتداما
وسمعتُ الإعلامَ يَهذي، ويأبى
ما أرى أنْ يصدِّق الإعلاما
يملأون الفضاءَ لهواً ووهماً
وجدالاً يُفلِّق الأَفهاما
وتلَفَّتُّ نحوكم، كان ظنِّي
أنَّ ملياركم سيرفَعُ هَاما
ورأيتُ النُّكُوصَ منكم دليلاً
أنكم قد غرقتم استسلاما
ورأيتُ الأمجادَ تُرسل نحوي
نظراتٍ تُؤَجِّج الإقداما
أتريدونَ من شموخي انكساراً
لعدوِّي، وذلّةً وانهزاما؟!
أنسيتم أنَّ الجهاد سَنَامٌ
اعذروني، إني أحبُّ السَّناما
اعذروني، فقد رأيت الأعادي
في بلادي، يستقربون الصِّداما
اعذروني فقد نسيت حياتي
ونسيتُ الطموح والأَحلاما
كلُّ شيء هنا ينادي إِبائي
ويُريني نكوصَ عَزمي حَراما
أَعلنوها للكون، أني محبُّ
لسلامٍ، لا يقتُل الأيَتاما
لسلامٍ يحقِّق العدلَ فينا
والتآخي ويجمَعُ الأرحاما
أنا والله لا أحبُّ اعتداءً
لا أحبُّ الإرهابَ والإجراما
غير أني رأيتُ شارونَ يبني
فوق صدري من ظُلْمه أَهْرَاما
عندَها، قلت للدَّوائر: دُوري
بعدوِّي، وحطِّمي الأَصناما
شُعْلَةٌ من دمي أُضيئَتْ ستبقى
شَمْعَةَ الحقِّ، تطرد الأَوهاما
أنا يا قوم، مسلمٌ عربيٌّ
بِعتُ نفسي لأَنْصُرَ الإسلاما
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
رسالة من عاشق فلسطيني
جماليات الأشكال الشعرية تتجاور عند حداد والصقلي وسويلم والعشماوي
في الأمسية الشعرية الثانية بالجنادرية 18
رسالة صبا
(( طريق النحل )) رواية من ثلاثين فصلا..
قصة قصيرة
رحى ماجد الجارد
أبلغ عن إشهار غير لائق