على أمتي أو عليها نزل وأصبح فكريَ في حيرة وعينيَ بالنوم لم تكتحل وأفزعني حشد تلك القوى على الرافدين لقطب الدول حشود تؤكد إرهابهم وتفضح أهدافهم وتدل وأذهلني ما ادعاه الذي يقول افتراء ومحض دجل بأن العراق (وذي فرية) لديه سلاح الدمار اكتمل وهم يعلمون وإن أنكروا بأن العراق ضعيف الحيل وإن السلاح الرهيب لدى عدو السلام الخبيث المُضل لدى بنت صهيون من قد طغت وأضحت لشن الحروب مثل فكم فتنةٍ أوقدت نارها وحرب ضروس لها تشتعل أرقت وكم راعني أن أرى عراقي يصاب بخطب جلل بخطب سيقتل أحلامه ويدفن فيه المنى والأمل تداعى العدو إلى أكله تداعي الذئاب لأكل الحمل تداعي الجياع إلى قصعة بها كل ما يشتهون اكتمل وما ذاك من قلة عندنا ولكنه ندرة في الرجل أُصبنا بوهنٍ مذلًّ لنا ومخزٍ وفيه غزانا الوجل وصرنا من الضعف في حالة تذيب الفؤاد وتدمي المقل وتدعو العدو إلى ضربنا بما شاء من مُدْنيات الأجل ونرضى العذاب بألوانه ونشرب من كفه كأس ذل ولما نفكرْ بأهدافه وأهدافه فوق ما يحتمل سيضرب بغداد مستهدفاً قواها فيوجعها كي تشل ويسعى بحقد لإخضاعها وبترولها كله يستغل ويقطن أرضك يا أمتي ويقتل أبناءنا ويذل ويعطي اليهود أمانيهم وكل أوامرهم تُمتثل وما هذه كل أهدافهم فأين الذي قد وعى أو عقل وأين الذي يبتغي عزة ولا يرتضي أن يكون الأذل وهذي فلسطين يا أمتي تعاني الأمرَّين قتلاً وذل فشارون يقتل أطفالها وأشياخها وذوات الحَبَل ويأمر مستنفراً جنده بسوق الشباب إلى المعتقل وهدم البيوت على أهلها وحرق الزروع وقطع النخل ووقف المياه وتلويثها ألا قاتل الله نذلاً فعل ينفذ هذا على مسمعٍ ومرأى جليًّ أمام الدول ولا دولة أنكرت فعله ولا دافعت عن رضيع قتل ونحن نراه ولكننا نلوذ بصمت غريب مُذل أرقت وكيف يلذ الكرى لمن داهمته صنوف العلل لمن قدسه دنسته اليهود وشارون داس الحمى واستحل وراعي السلام غدا جائراً ومجلس أمن الورى ما عدل وأمتنا في سُبات عميق وإن نهضت مُنيت بالفشل فثمَّ خلاف بها قاتل أصاب عزائمها بالشلل ولا حول فيها ولا قوة لديها وقد أعجزتها الحيل تراخت قواها وضل حجاها وتاهت خطاها بدرب وحل وغاب الأريب وعز اللبيب وخاف النجيب، وأين البطل؟ وصرنا نجامل أعداءنا وعن حقنا نرتضي بالأقل فمنا الذي لاذ في صمته كأن فلسطين لم تستحل ومنا الذي مدَّ في خيفةٍ يديه إلى المعتدي واستذل أحيي الذي ثار مستشهداً وأوجع في ضربه واحتمل وأسقى الأعادي كأس الردى وأسقاهمو نهلا ثم عل فذاك الذي لم يلن عزمه وكان الأبيَّ ولمَّا يزل تسامى الى مجدنا مخلصاً تسامي السُّها وتسامي زحل أحيي الذي قال في حكمة هلموا بني أمتي للعمل ونادى بصدق إلى وحدة تلم الشتات وتحيي الأمل وتمحو الخلاف وأسبابه لأن الخلاف أساس العلل دعاهم إلى ذاك في همةٍ دؤوب ولا يعتريها الملل ألا ليتهم كلهم وقفوا إلى جنبه في ثبات الجبل فذلك حقاً هو الألمعي أخو العزمات الأبيِّ الفحل حكيم لبيب ومستمسك بما أنزل الله عز وجل يطبق أحكام قرآننا وفيه إلى عزنا يستدل قوي الشكيمة لا ينحني ولا يعرف الذل لا والوجل ولا يسأل العطف أعداءه ويمقت في عزة من سأل ويشحذ هِمَّات أجناده إلى البذل عاش وفيٌّ بذل ولا يستجيب لداعي الهوى ولا للتراخي ولا للكسل ويعشق ما فيه نيل العلا وإدراك مجد الجدود الأول ولا يستطيب سوى المكرمات ويطلبها ساميات المحل وغايته في الدنا أن يرى رجاء بني قومه قد كمل لعمرك هذا الزعيم الجدير بأن يفتدى دائماً ويُجَل ومن عاش براً بأوطانه فحُق له أن يحل المقل وعاشت قياداتنا كلها تسير بنا نحو عالي النُزُل وعاشت بلادي لصد الأعادي وهدي العباد لخير الملل ورد إلهي لأعدائنا مكائدهم كلها في عجل