ظلوا طوال أيام المهرجان محلا لاستقطاب الزوار، فأمكنتهم تمتلئ بالحيوية والحركة، وعلامات الحماس للحرف التي يعملون بها واضحة على سماتهم. «الجزيرة» جالت في أماكن الحرفيين بالجنادرية، وأعطت الذين توقفت عندهم فرصة الحديث عما يصنعون وخبراتهم العملية في هذا المجال. ولقد جاءت الحصيلة كما يلي: سمن على الأصول علي ابراهيم الدهيمان: جئت من القصيم، ومهنتي استخراج السمن البلدي من الحليب وهو سمن ممتاز يعطي المأكولات نكهة مميزة، أعمل في هذه المهنة منذ خمس سنوات، وأبيع في اليوم حوالي 10 علب سمن في الجنادرية، لكنني أبيع في سوق القصيم أكثر من 200 علبة. دباغة.. ومهارة أحمد عبدالهادي القصيمي: نضع شيئا من التمر والملح والنورة على الجلود ويخلط كله مع بعضه البعض ثم يحك على خشبة طويلة لنفض الماء والبقايا وبعد ذلك يدفن بالرمل لمدة 5 أيام ويوضع في الماء بالتمر وبعد شهرين أو ثلاثة يستخرج الجلد من هذا المكان من الماء ويصبح أنواعاً من الجلود المدبوغة ويمكن استخدامها سقاء أو للطبول. وآخر يدبغ بالماء والملح والقرف وشنان.. والدباغ نشتريه من الخارج والواحد من السقاء قيمته 15 ريالا وهذا 80 ريالاً وهو نوع آخر يستخدم للطبول. وهناك جلود توضع 6 شهور في التمر وهذا خاص بجلد الإبل لانه قوي ويصنع في الماء العادي وينقلب لونه إلى الأحمر وأقوى وتكون رائحته جيدة ولي في الحرفة هذه حوالي 25 سنة واكتسبتها من والدي وجدي وحتى الآن نعمل بها في الأحساء في سوق المبرز. سمسمية.. وربابة خلف سالم المطيري يعمل بحرفة سمسمية وربابة: نقوم بصناعة المسمسية أو الربابة منذ مدة طويلة وهذه هي حرفتي. والربابة نوع والسمسمية نوع آخر وهي تصنع من خشب وجلد. خشب الزان وسويدي وجلد غنم. والواحدة من السمسمية أو الربابة قيمتها 50 ريالاً، ولي عشرون سنة في هذه الحرفة. ابراهيم صالح صباغ من مكةالمكرمة:حرفته صبغ الأقمشة والملابس لصبغ الصدوق والقطن والحرير ويكون اللون أولا أبيض.. ونقوم بعمل الصبغة ووضعها في إناء ونطبخه مع الماء بالمقاس المحدد مثل عشر أمتار قماش نضع فيه 2 غرام صبغة.. ونضعها عند الصبغ في إناء كبير توضع معها تمر وشب وجير رخام ونقلبها 3 أيام بعد ذلك نعمل على الصبغة للملابس ونضع القماش في الإناء 10 دقائق ثم نطلع القماش وكنا منذ زمان بعيد نعمله بأنفسنا ولا يأتي أقمسة من الخارج وعملت في هذا العمل 20 سنة. أحمد محمد أبو عوجه من جيزان:الصحاف الخشبية الخاصة بالأكل وكل يوم نعمل من 5 6 حبات صحفة أو إناء خشبي للأكل أو الشرب منها الصغير جدا والكبير للأكل وتعمل من خشب الأثل ولا يوجد بها ثقوب أبدا والواحدة من 50 150 ريالا والصغار جدا على 30 ريالا وأعمل فيها منذ 3 سنوات وكانت البداية مع الوالد رحمه الله. علي عبدالله مطر من دولة البحرين «يعمل صناديق الخزانة»: الصناديق التي توضع فيها الملابس والذهب وهي عبارة عن خزينة قديمة منذ 50 سنة ولي في العمل هذا 20 سنة وهذه ثالث مرة أشارك بالجنادرية. سليمان سالم الخلوي السحيباني من تبوك: مهنتي صناعة السيوف والخناجر وأنواعها كثيرة وأسعارها على 50 ريالا الصغيرة والكبيرة على 120 150 ريالا. والسيوف على ألف وأنواعها من الفضة والرصاص والصقل متعب جدا لانه دقيق ولي في هذا العمل 40 سنة ونعمل بها في تبوك حتى اليوم خوفاً من أن تندثر الصنعة هذه وهناك أنواع تسمى شبرية وسيف. علي بن معيض من نجران صاحب حرفة حدادة:ننفذ الفؤوس والملاقط والمسامير والسكاكين والعتل ومراكي ونعمل بها منذ 70 سنة وقيمتها من 10 إلى 30 ريالا للقطعة ونعمل فيها في نجران ولنا محلات هناك ونهتم بهذه الشغلة لأن الناس يطلبونها وخاصة الذين يخرجون للبر. إصلاح بنادق مبارك مسفر خداشي من نجران: نقوم بإصلاح البنادق القديمة والحديثة وصيانتها ومعالجة أي عطل بها، ومنذ مدة ونحن نعمل في هذه الحرفة وقيمة الإصلاح حسب العطل في البندقية وهذه الحرفة مستمرة في نجران والسعف للمسدسات نعملها ونقوم بصيانها وقيمتها من 50 إلى 200 ريال ولقد أمضيت في هذه الشغلة 20 سنة وتوارثتها أباً عن جد. سروج جعفر عبدالله سعود من المنطقة الشرقية:نعمل السروج للحمير. يوضع السرج على ظهر الحمار والسرج الواحد يكلف 100 إلى 50 ريالاً وهو مصنوع من خشب التوت ولي في هذه المهنة 50 سنة تقريباً. وهناك أنواع أخرى للخيول من السروج التي توضع على ظهر الخيل وهي مثل سروج الحمير باختلافات بسيطة وأشكر المسؤولين. أمين عبدالوهاب حرفة المشايات للأطفال الدراج: ألعاب والدنانه وهي قديمة للأطفال ونبيعها في المنطقة الشرقية من 50 ريالا الى 100 ريال ولي فيها من حوالي 20 سنة ولا زالت مطلوبة في المنطقة